بيل غيتس يتخلى عن رئاسة «مايكروسوفت»

أعلن مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس عن تخلّيه عن منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة الأميركية العملاقة في مجال المعلوماتية ، ليصبح «مستشاراً تكنولوجياً» لها، في حين تمّ تعيين ساتيا ناديلا مديراً تنفيذياً عاماً للشركة خلفاً لستيف بالمر.
وأصدرت «مايكروسوفت» بياناً أمس، أعلنت فيه أن ناديلا (46 عاماً)، وهو أميركي من أصل هندي عمل كمسؤول في قسم الشركات والأعمال في الشركة، ومدير لقطاع البرمجة السحابية «كلاود كومبيوتنغ»، «أصبح اعتباراً من تاريخ صدور البيان مديراً عاماً للمجموعة خلفاً لبالمر» الذي كان أعلن في الصيف الماضي عزمه على ترك منصبه.
وسيبقى غيتس عضواً في مجلس إدارة المجموعة، إلا أن دوره سيكون «مستشاراً تكنولوجياً»، أي أنه «سيخصص وقتا أكبر للشركة عن طريق مساعدة ناديلا في تحديد التكنولوجيات والمنتجات»، بحسب ما أوضحت الشركة في بيانها.
أما الرئيس الجديد لمجلس إدارة «مايكروسوفت»، فأصبح احد أعضائه المستقلين، وهو جون تومبسون، الذي كان شارك في عملية إيجاد خلف لبالمر.
وكان بيل غيتس (58 عاماً) أسس في العام 1975 شركة «مايكروسوفت» في مرأب للسيارات بمساعدة صديق طفولته بول آلن، وظل أول مدير عام للمجموعة حتى العام 2000، حين تخلى عن منصبه لبالمر، مع احتفاظه بمنصب رئيس إدارة المجموعة.
وقال غيتس أمس إنه «خلال هذه المرحلة الانتقالية، ليس هناك أحد أفضل من ناديلا لقيادة مايكروسوفت»، واصفاً الأخير بأنه «أثبت مزاياه القيادية، وتمتعه بمؤهلات كبيرة في الهندسة وبرؤية للإدارة والقدرة على الجمع بين الناس».
وفي أول رد فعل على التغييرات الإدارية في الشركة، ارتفع سهم «مايكروسوفت» في بورصة مدينة نيويورك بنسبة 1,29 في المئة، ليبلغ 36,95 دولاراً.

(أ ف ب)