زعماء عشائر الأنبار يطلقون مبادرة تنهي التوتر بين الحكومة والمتظاهرين والمالكي يدعمها

14-03-2013

زعماء عشائر الأنبار يطلقون مبادرة تنهي التوتر بين الحكومة والمتظاهرين والمالكي يدعمها

تقدم عدد من شيوخ عشائر الأنبار بمشروع لإنهاء التوتر القائم بين الحكومة والمعتصمين في هذه المحافظة التي تشهد منذ أكثر من شهرين احتجاجات مناهضة للحكومة.
 
في حين استشهد 5 أشخاص وأصيب عدد آخر بسلسلة انفجارات بعبوات ناسفة وقعت صباح أمس في منطقة أبو غريب غرب العاصمة بغداد، وأدت هذه التفجيرات إلى أضرار مادية وسقوط أبراج التوتر العالي في شبكة كهرباء غرب العاصمة العراقية بغداد. وتتبنى المبادرة تنفيذ أبرز المطالب المتمثلة بتحقيق توازن مدني وعسكري في مؤسسات الدولة بعد حصولها على تعهد من رئيس الحكومة.
وقال الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي أحد كبار شيوخ الأبنار في مؤتمر صحفي ضم عدداً من وجهاء وشيوخ المحافظة: «تحركنا بدافع الصلح بين الحكومة والمعتصمين (.....) ولتفويت الفرصة على أعداء العراق من الجماعات الإرهابية ومثيري الفتن وتلبية للمطالب للمتظاهرين».
وأجرى الوفد العشائري سلسلة من اللقاءات مع السياسيين والمسؤولين الحكوميين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تعهد بدعم جهود الوفد. وقال الشيخ في كلمته: إن «رئيس الوزراء أكد لهم احترامه للمطالب المشروعة للمتظاهرين والتزامه بتحقيق ما يقع منها في صلاحياته الشخصية».
وتقدم الشيوخ بخمسة مطالب إلى الحكومة أبرزها تحقيق التوازن في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، بحسب بيان.
وبحسب الشيخ فإن المالكي سيستخدم ثقله في مجلس النواب لتعديل قانون المساءلة والعدالة وإقرار العفو العام باستثناء الإرهابيين والمتهمين بالفساد المالي، وتعويض ذوي ضحايا حادثة الفلوجة التي أودت بحياة سبعة متظاهرين.
ويتظاهر آلاف العراقيين في مدن شمال وغرب بغداد منذ نحو أربعين يوماً، رفضاً لسياسة رئيس الوزراء الذي يتهمونه بـ«تهميش» العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم بإطلاق سراح المعتقلين في السجون.
بدوره، قال الشيخ رعد السليمان أحد شيوخ قبيلة الدليم: إن «هناك دخلاء صعدوا على المنابر وباتوا يثيرون الفتن ويناشدون دولا للتدخل في شؤونا»، مضيفاً «نحن نرفض هؤلاء ولن نسمح لهم بالتحريض والشحن الطائفي وإطلاق الشعارات المسيئة للهوية الوطنية».
في سياق آخر قالت الشرطة: إن أربعة انفجارات هزت قضاء أبو غريب نجمت جميعها عن عبوات ناسفة، ما أسفر عن قتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، موضحة أن الانفجارات وقعت جميعها في منطقة أم نيصير وأدت إلى سقوط أربعة من أبراج التوتر العالي في شبكة الكهرباء غرب بغداد. كما لقي شرطي وشقيقه مصرعهما بانفجار عبوة ناسفة في قرية المشاهدة شمال بغداد.
أما في الفلوجة فقد أفاد مصدر في شرطة محافظة الأبنار بأن عنصري شرطة أصيبا بجروح بهجوم استهدف نقطة تفتيش تابعة لهما غرب الفلوجة، مضيفاً: إن «مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية غرب الفلوجة، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصرها».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...