سوق بيع السلاح في العالم يزدهر واردات الخليج ترتفع بنسبة 23 %

18-03-2014

سوق بيع السلاح في العالم يزدهر واردات الخليج ترتفع بنسبة 23 %

أظهر تقرير لـ«معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام» نشر، أمس، أنّ مشتريات الهند وباكستان والسعودية من السلاح زادت بقوة في السنوات الخمس الأخيرة التي سجل فيها أيضا سوق بيع السلاح نموا كبيرا ناهز 14 في المئة.
وأوضح التقرير أنّه بالنسبة إلى واردات دول الخليج العربية من الأسلحة فقد ارتفعت في الفترة بين العام 2008 والعام 2013 بنسبة 23 في المئة مقارنة بما كانت عليه في السنوات الخمس التي سبقت، وتمثل هذه المشتريات 52 في المئة من إجمالي مشتريات دول الشرق الأوسط مجتمعة.
وبعدما كان ترتيبها 18 عالميا في قائمة مستوردي السلاح في الفترة بين العام 2004 والعام 2008 أصبحت السعودية في السنوات الخمس الماضية في المرتبة الخامسة عالميا. وبحسب الدراسة، فإنّ العديد من دول الخليج استثمر أموالا ضخمة في أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ، وقد برزت في هذا المجال خصوصا «طلبيات ضخمة لطائرات مقاتلة» من كل من بريطانيا والولايات المتحدة اللتين اختزلتا لوحدهما 45 في المئة من إجمالي ما استوردته دول الخليج من السلاح، وهي نسبة يتوقع أن تبقى على حالها في السنوات المقبلة.
وقفزت صادرات السلاح إلى أفريقيا بين الفترتين اللتين شملتهما الدراسة بنسبة 53 في المئة، وتصدرت قائمة الدول الأفريقية المستوردة للسلاح الجزائر والمغرب والسودان.
كما أوضحت الدراسة أنّ واردات الهند من الأسلحة زادت بنسبة 111 في المئة في السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بما كانت عليه في السنوات الخمس التي سبقتها، بحيث تضاعفت حصة المشتريات الهندية من إجمالي مشتريات السلاح في العالم من 7 في المئة إلى 14 في المئة.
بدورها، زادت مشتريات باكستان من أنظمة التسلح الكبرى في الفترة نفسها بنسبة 119 في المئة. وتلي هاتين الدولتين الصين، خمسة في المئة من المشتريات، والإمارات أربعة في المئة، والسعودية أربعة في المئة لتكتمل بها قائمة الدول الخمس المتصدرة ترتيب مستوردي السلاح في العالم.
أما في قائمة الدول المصدرة للسلاح في الفترة بين العام 2009 والعام 2013 فتتربع في صدارة القائمة الولايات المتحدة بنسبة 29 في المئة تليها روسيا بنسبة 27 في المئة ومن ثم وبفارق بعيد عنهما تحل ألمانيا بنسبة سبعة في المئة، فالصين بنسبة ستة في المئة.
وبحسب التقرير، فإنّ روسيا باعت في السنوات الخمس الماضية أنظمة تسلح كبرى إلى 52 دولة. أما عن وجهة تصدير السلاح خلال السنوات الخمس الماضية فقد لاحظ التقرير أن تدفق الأسلحة إلى أفريقيا وأميركا وآسيا وأوقيانيا سجل زيادة في حين أنّ التصدير إلى أوروبا سجل تراجعا.


المصدر:  («السفير»، أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...