نصف ليرة ذهبية سورية جديد صاغة دمشق

10-02-2014

نصف ليرة ذهبية سورية جديد صاغة دمشق

كشف رئيس جمعية الصاغة في مدينة دمشق غسان جزماتي أن الجمعية تعمل في الفترة الحالية على مشروع لإنتاج وإصدار نصف ليرة ذهبية على أن يكون هذا النصف حصراً من الليرة الذهبية السورية، حتى تكون بمتناول كل مواطن سوري مهما كانت السيولة والمدخرات المتوافرة لديه.

و قال جزماتي: إن مجلس إدارة جمعية الصاغة يدرس في الفترة الحالية إنتاج نصف ليرة ذهبية سورية تكون شبيهة بالليرة الكاملة وتحمل ذات النقوش والزخارف التي تزين الليرة الكاملة ولكن بحجم اصغر، مشيراً إلى أن وزن نصف الليرة هذه سيكون غرامات أربعة من عيار 21 قيراطاً بالنظر إلى أن الليرة الذهبية السورية من عيار 21 قيراطاً أيضاً ولكنها بوزن 8 غرامات.

ويتابع جزماتي إن الليرات الذهبية السورية الصادرة مؤخراً ستثبت نفسها في اسواق الذهب المحلية والمجاورة والإقليمية من خلال جودة صنعها ونقاء ذهبها وصحة عياراتها إضافة إلى تميز الزخارف والنقوش التي تحملها، مؤكداً في الوقت نفسه أنها لا تحتاج إلى موافقة مجلس الذهب العالمي باعتبارها مضمونة ومكفولة من الجهات المعنية بالذهب في سورية وأولها جمعية الصاغة ما دامت صحيحة العيار والوزن، معتبرا أن هذه الحالة لن تحصل في الذهب السوري في الفترة الحالية تبعا لأن الجمعية تمكنت من ضبط كل حالات المخالفة التي حدثت على الأراضي السورية بمساعدة اتحاد حرفيي دمشق والاتحاد العام للجمعيات الحرفية، مذكراً في هذا السياق ببعض الحالات التي حدثت خلال السنوات الماضية عندما بيعت بعض الليرات الذهبية الإنكليزية في مدينة بيروت اللبنانية من بعض عصابات التزوير على أنها ليرات ذهبية سورية ولكن تبين يومها أن هذه الليرات غير صحيحة العيار (حيث كانت هذه الليرات من عيار 20 قيراط ومن عيار 18 قيراطاً في بعض الأحيان) كما هي غير صحيحة الوزن فكان تحذير من الصاغة اللبنانيين لبعضهم البعض بتجنب هذه النوعية من الليرات إلى أن تمت معالجة هذه الظاهرة وعادت الأمور إلى مجاريها وبقيت سمعة الذهب السوري ناصعة البياض. متوقعا في الوقت نفسه أن تصل مبيعات الليرة الذهبية السورية خلال الثلاثين يوماً الأولى من إصدارها إلى 25 ألف ليرة ذهبية.

وعن الذهب المستعمل لسك الليرات الذهبية السورية ومصدره وهل هو من جمعية الصاغة أو من مصرف سورية المركزي أم من مصادر أخرى قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق إن الذهب المكون لها صب أساساً من الذهب المكسور أي الذهب الذي يبيعه المواطنون للصاغة حيث يصار بعد عملية الشراء مباشرة إلى صهر هذا الذهب وإعادته إلى عيار 24 قيراطاً المكون له أصلاً، وسكبه مباشرة على شكل ليرات أو أونصات ذهبية أو يصار إلى سكبه على شكل سبائك إلى حين الحاجة له فيذوب ويسكب على الشكل الذي يريده الصائغ من ذهب الادخار كليرات وأونصات أو حلي وقطع ذهبية من أساور وأقراط وأطواق وسواها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الصاغة يسكبون ذهبهم على شكل ليرات وأونصات ذهبية من كميات الذهب الذي يستوردونه من الخارج بالنظر إلى المرسوم الصادر عن السيد رئيس الجمهورية والذي سمح للصاغة بموجبه باستيراد الذهب من الخارج لاستعماله وسكبه.

وعن الصاغة الذين يستوردون الذهب من الخارج لاستعماله في صياغة القطع الذهبية محليا قال جزماتي إن ثلاثة من الصاغة باتوا يستوردون الذهب من الخارج بموجب المرسوم الصادر في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الكميات المستوردة حتى الآن غير دقيقة بالنظر إلى أن المرسوم كان عاماً ولا يحمل قيوداً على الصاغة في الكميات المستوردة إضافة إلى أن الصائغ المستورد لا يذكر الكميات التي استوردها لأسباب تعود له مبيناً أن أي من الصاغة الثلاثة المستوردين للذهب لم يقدموا إفصاحاً عن الكميات بالنظر إلى أن القانون لا يلزمهم بإفصاح من هذا النوع.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...