10 قتلى و126 جريحا حصيلة اشتباكات طرابلس شمال لبنان

22-05-2013

10 قتلى و126 جريحا حصيلة اشتباكات طرابلس شمال لبنان

سقط أكثر من عشرة قتلى بينهم عسكريان و126 جريحا في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها طرابلس في شمال لبنان منذ يومين ولاسيما خلال الليلة الماضية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الشاب محمود عبيد قتل صباح اليوم جراء اصابته بالصدر في منطقة المنكوبين حيث كان برفقة عبد الوهاب محمود الذي أصيب ايضاً ونقلا الى المستشفى الاسلامي الخيري.

كما أصيب شخصان بجروح اثر سقوط قذيفة هاون بعد منتصف الليلة الماضية في البداوي.

وشهد عدد من مناطق المدينة الليلة الماضية اشتباكات عنيفة استخدمت فيها القذائف الصاروخية على انواعها وقذائف الهاون التي طالت مناطق بعيدة عن مسرح الاشتباكات ووصل بعضها الى وسط طرابلس كما وصل الرصاص العشوائي الى اماكن بعيدة ايضا.

واصيب العشرات من المنازل السكنية واحترق بعضها جراء سقوط القذائف ولوحظ نزوح الاهالي في مناطق الاشتباكات باتجاه المناطق الأكثر امناً.

ولا تزال المدارس الرسمية والجامعات مقفلة في طرابلس والبداوي والجوار وكذلك المحال التجارية وسوق الخضار والمحال الصناعية فيما حركة المرور شبه معدومة مع قنص مستمر وإطلاق نار على الاوتستراد الدولي.

وشهدت مدينة طرابلس اشتباكات عنيفة منذ يومين.

في السياق ذاته دعا وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فايز غصن الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم ورفع الغطاء عن العابثين بالأمن في طرابلس مؤكدا ان ما يقوم به الجيش اللبناني في المدينة يصب في خانة المصلحة الوطنية العليا.

وحذر غصن في تصريح اليوم من أن شبح الفتنة يخيم على لبنان انطلاقا من أحداث طرابلس وما يجري في المناطق الأخرى متسائلا من المستفيد من القتال الدائر في طرابلس شمال لبنان.

وبين غصن ان ما يحصل في الشمال هو أمر غريب عن أبناء هذه المنطقة مطالبا المسؤولين بالتوقف عن اللعب بلبنان.

وكانت اشتباكات اندلعت خلال الأيام الماضية في مدينة طرابلس شمال لبنان استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة والقنص على نطاق واسع وأدت إلى مقتل وجرح عدة أشخاص.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...