ليبيا

تحدّث الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله أمس في ذكرى «التحرير الثاني»، ليُذكّر بالضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على الدولة اللبنانية لمنع مقاتلة التكفيريين في الجرود، لا بل مدّهم بالتجهيزات والأسلحة، وليربط بينها وبين السياسة الاقتصادية المُعتمدة حالياً بمنع الاستثمارات ودخول الأموال إلى لبنان، وفرض حظر على استجرار الغاز والكهرباء اللازمين له. يعيش لبنان في ظلّ حصار أميركي، وفراغ مؤسساتي داخلي يستوجب تأليف حكومة، «كيف لم تؤدّ الدماء والصرخات والآهات بالمسؤولين إلى إنجاز حكومة؟»، سأل نصر الله

بحثت تونس وليبيا إمكانية المباشرة في فتح المعابر الحدودية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، أمس، وفق البروتوكول الصحي الصادر عن اللجنة العلمية في تونس.

وقالت سفارة طرابلس لدى تونس، في بيان صحافي، إن «الجانبين اتفقا على تواصل اللجنة العلمية في البلدين، للنظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها، للتخفيف من الإجراءات والأعباء المالية والزمنية المترتّبة على البروتوكول الجديد».

وفي وقت سابق الخميس، وصلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الداخلية خالد مازن، إلى مطار تونس قرطاج بالعاصمة.

أعلنت قيادة قوات المشير الليبي خليفة حفتر، أن حاجزاً أمنياً تنتشر فيه وحداتها جنوب غرب البلاد، تعرّض لهجوم بسيارة مفخخة، من دون تسجيل خسائر بشرية.

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر، عبر «فيسبوك» اليوم: «انتحاري داعشي من ذوي البشرة السمراء يهاجم بوابة (زلة) بسيارة مفخخة بدون خسائر بشرية (...) تم التصدي للإرهابي وإصابته بشكل بالغ، وتوفي بعد إسعافه في المستشفى».

ونشر المتحدث صوراً تظهر دماراً كبيراً طاول الحاجز واحتراق عدد من العربات، إلى جانب صورة رجل أسمر البشرة يرتدي زياً تقليدياً وآثار الدماء على أجزاء متفرقة من جسده.

زياد غصن:

أرسل النظام التركي مزيداً من «الجهاديين» من الأصول المغاربية ومن ذوي الجنسية الأوروبية من المناطق التي يحتلها في سورية إلى ليبيا، بغية تهديد أمن الدول الأوروبية.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنّ موسكو ترى في زيارة وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش رغبة في تطوير العلاقات مع روسيا.

أعربت رئاسة الأركان العامة في الجيش الليبي (طرابلس) في بيان نشرته، أمس، عن استغرابها إزاء خطوات اللجنة العسكرية المشتركة، وذلك على خلفية مطالبة اللجنة، السبت الماضي، المجلس الرئاسي الليبي بتجميد الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم المبرمة مع أي دولة كانت، إضافة إلى ضرورة تعيين وزير للدفاع، و«الالتزام بالمهام المكلفة بها من قبل المجلس الرئاسي وعدم الانحياز لطرف من دون آخر، وإلزام الطرف الآخر بالانصياع لتعليمات المجلس الرئاسي».

وطالب بيان رئاسة الجيش «المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة ووزير الدفاع بالتدخل لوقف هذه التجاوزات التي لا تخدم حالة السلم السياسي والمجتمعي».

بعد سنوات من التوتر بين البلدين والخلافات الحادة في عدة نزاعات إقليمية، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، محادثات نادرة مع وفد زائر من الإمارات العربية المتحدة، لتوسيع جهود أنقرة لإصلاح العلاقات مع خصومها في الشرق الأوسط.

وقال الجانبان في تصريحات موجزة إن الوفد الإماراتي ترأسه مستشار الأمن الوطني للإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مضيفين أنه تمت مناقشة الاستثمارات التجارية والاقتصادية.

“متى تنتهي الحرب السورية”؟ سؤال ما انفكّ يشغل بال كثير من المتابعين، والمحللين، والصحافيين، فضلًا عن السواد الأعظم من السوريين. وبقدر ما انشغلت التحليلات في اللهاث وراء إجابات، وتوقع مواقيت، وإطلاق عدّ عكسي تلو آخر، بقدر ما بدا كل ذلك أشبه بضرب من ضروب التنجيم.