«العلماء المسلمون» في سوريا ينتقدون بيان «اتحاد العلماء»

09-02-2012

«العلماء المسلمون» في سوريا ينتقدون بيان «اتحاد العلماء»

أكد العلماء المسلمون في سوريا، أمس، أن «بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخصوص الأوضاع في سوريا مسيس وينطلق بتأثير من قوى سياسية أجنبية، وليس لعلماء سوريا أو أي من العلماء المسلمين الصادقين أي دور فيه».
وأوضح العلماء، في بيان نشرته  (سانا)، رداً على بيان «الفتنة والقتل الصادر عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، أن «الدور الحقيقي لعلماء الأمة يتمثل في العمل على درء الفتنة وحقن الدماء لا بتشجيع أسباب الشقاق والفرقة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد»، مطالبين «علماء الأمة بالوقوف في وجه من يتآمر على الدين والعروبة والأمن والاستقرار ويتكالب على لقمة عيش أبناء سوريا».
واعتبر علماء سوريا أن «عبارات وجمل وكلمات بيان اتحاد العلماء المسلمين تنطق كلها برغبة حقيقية لرؤية المزيد من دماء الأبرياء على الأراضي السورية إرضاء للقوى المتآمرة على سوريا، والمتمثلة في أميركا وإسرائيل ومن وراءهما»، لافتين إلى أنه «كان من الأجدى والأحرى بدلاً من هذا التحريض المباشر واللهجة الدموية في الخطاب أن يذكّر الاتحاد الناس جميعاً في سوريا، وعلى مختلف فئاتهم وشرائحهم وطوائفهم وشرائعهم، بأهمية الاتحاد والائتلاف ونبذ التفرق والاختلاف، وخصوصاً ضمن ما تبثه قنوات الإعلام التي أصبحت مهمتها الوحيدة العمل على إلهاب مزيد من الفتنة وسفك الدماء البريئة».
وأكد البيان أن «دعوات اتحاد العلماء المسلمين إلى التمرّد تحول علماء الاتحاد إلى علماء فتنة حقيقية وتحريض مباشر على قتل الناس بعضهم بعضاً»، مشيراً إلى أن «هذه الدعوة لم تراع أوامر الدين لمواجهة الفتن والتي تتضمن الأمر بإغماد السيوف وعدم الخوض في الفتن التي تموج في مجتمع المسلمين».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...