آشتون تبلّغت موافقة طهران على اسـتئناف المحـادثـات بعـد 10 ت2

30-10-2010

آشتون تبلّغت موافقة طهران على اسـتئناف المحـادثـات بعـد 10 ت2

وافقت ايران مبدئياً، أمس، على استئناف المحادثات حول برنامجها النووي بعد 10 تشرين الثاني المقبل، في رسالة أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون تبلغها بها، فيما اكدت روسيا أن إنتاج الكهرباء من محطة بوشهر الكهروذرية الايرانية سيتم في الموعد المقرر له، أي حوالى منتصف شهر شباط المقبل.
في هذه الأثناء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الايراني، اردشير محمدي أن صادرات ايران إلى الولايات المتحدة قد تضاعفت خلال النصف الاول من العام الايراني الحالي، إلى 77 مليون دولار، مقارنة بـ37 مليوناً للفترة نفسها من العام الماضي، فيما وصلت الواردات الاميركية إلى ايران، إلى حوالى 79 مليون دولار، بتراجع نسبته 37 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت اشتون إن إيران مستعدّة لمناقشة برنامجها النووي مع مجموعة الـ«5+1» في أي وقت بعد العاشر من تشرين الثاني المقبل، وذلك في أول محادثات بين الجانبين منذ أواخر العام 2009. وصرّحت اشتون بأنها تلقت رسالة من كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي وافق فيها على الاجتماع «في مكان وموعد مناسب للجانبين». وكانت اشتون قد دعت في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر جليلي إلى إجراء محادثات تستمر ثلاثة أيام في فيينا من 15 الى 17 تشرين الثاني المقبل.
وقالت اشتون للصحافيين خلال قمة لزعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل «الدكتور جليلي... يرى من المناسب بدء المناقشات بعد العاشر من تشرين الثاني ويريد الاتفاق على الموعد والمكان. اعتقد ان هذه خطوة هامة للغاية». وفي طهران أكدت قناة «برس تي في» الحكومية أمر الرسالة وأشارت إلى شروط وضعتها إيران في السابق مثل «توضيح بشأن البرنامج النووي الاسرائيلي الغامض».
وقال دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي إن الاجتماع مع إيران ربما يعقد في جنيف بدلاً من فيينا وإن الهدف هو إجراء محادثات تستمر ثلاثة أيام «ووضع كل القضايا على الطاولة» بما في ذلك إجراء مناقشات موسعة حول نشاطات إيران النووية. وأضاف «نعتبر هذا كله إشارة إيجابية جداً وهناك إحساس قوي بالتفاؤل».
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو معلقاً على قبول ايران باستئناف الحوار «لقد حان وقت القيام بذلك». وأضاف في تصريح صحافي «نأمل بان يكون هناك حوار جدي وفي العمق حول مواضيع جدية تثير في شكل كبير قلق المجتمع الدولي الذي طرح أسئلة جدية وينتظر أجوبة جدية». ورداً على سؤال عما اذا كانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمانيا ستقدم عرضاً جديداً لإيران اثناء اللقاء او ستكتفي بتحديث مطالبها التي طرحتها قبل عام، أجاب فاليرو «لا توجد مقترحات جديدة».
وأضاف فاليرو «ستكون فرصة لعرض الأمور والأخذ في الاعتبار كل الوقت الماضي الذي لم تحصل خلاله لقاءات مع الايرانيين».
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو ان دخول محطة بوشهر الكهرذرية في شبكة الطاقة الايرانية سيتم في الموعد المقرر له بالتنسيق مع الجانب الايراني. وأضاف «بحسب علمنا تجري الاعمال في محطة بوشهر وفق الجدول الزمني المقرر لها، وبعد انجاز جميع الاجراءات اللازمة في اطار مرحلة تشغيل المحطة سيتم دخولها في شبكة الطاقة في الموعد المنسق مع الجانب الايراني».
ويذكر ان المرحلة الاخيرة لعملية شحن الوقود النووي في مفاعل محطة بوشهر بدأت يوم 26 تشرين الاول الحالي، على أن يبدأ المفاعل إنتاج الطاقة الكهربائية في منتصف شباط 2011، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام عن مسؤولين إيرانيين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...