أنباء عن استقدام الجيش لتعزيزات إضافية إلى مدينة دير الزور

03-10-2019

أنباء عن استقدام الجيش لتعزيزات إضافية إلى مدينة دير الزور

واصلت دمشق إرسال رسائلها للاحتلال الأميركي وأدواته الميليشيات الكردية الانفصالية الإرهابية، بأن الوضع في شرق الفرات لن يبقى على ما هو عليه، إذ ترددت أنباء عن أن الجيش العربي السوري استقدم تعزيزات عسكرية مشتركة إلى مدينة دير الزور، بعد يوم واحد عن أن الجيش وحلفاءه بدؤوا مناورات عسكرية مشتركة غرب دير الزور.وذكرت مصادر إعلامية محلية معارضة؛ أن الجيش العربي السوري استقدم تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة دير الزور، قوامها 500 عنصر.

تأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد من تردد أنباء عن أن الجيش العربي السوري والقوات الحليفة والصديقة بدأت مناورات عسكرية مشتركة غرب دير الزور تشمل طائرات وإطلاق صواريخ.

كما تأتي هذه التطورات، مع مؤشرات ظهرت مؤخراً على قرب الانتهاء من ملف ادلب، وارتفاع سخونة التوتر تدريجيا في مناطق شمال وشمال شرق دير الزور، مع تحريك قوات الاحتلال الأميركي وميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية الإرهابية لأدواتهما هناك والاعتداء على مقرات للجيش العربي السوري والقوات الرديفة في المنطقة.

وتترافق هذه التطورات مع انتفاضات أهلية ضد «قسد» والاحتلال الأميركي في معظم مناطق سيطرتها، ويطالب المشاركون فيها بطرد مسلحي «قسد» والاحتلال وعودة سيطرة الدولة السورية.

من جهة ثانية وفي سياق انتهاكاتها المتواصلة بحق الاهالي في المناطق التي تسيطر عليها اعتقلت «قسد» مهندسا وابنه، بعد مداهمة منزلهما في قرية السويدية صغيرة بريف مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة، حسب ما ذكرت شبكة «الرقة تذبح بصمت» الإخبارية المعارضة، التي أوضحت أن قوة من «قسد» مدعومة بطيران من «التحالف الدولي» داهمت منزل المهندس جمال ا


لمبروك واقتادته إلى جهة مجهولة مع ابنه كاظم، من دون معرفة سبب ذلك.في غضون ذلك، ذكرت شبكة «الشرقية 24» الإخبارية المعارضة، أن مسلحين اثنين من ميليشيا «الأسايش» التابعة لميليشيا «قسد» قتلا، جراء استهداف مسلحين مجهولين لسيارة كانت تقلهما غرب طريق الشدادي غرب الحسكة.

وفي السياق، قتل مسلحان من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري لـ«قسد» وأصيب عدد آخر بجروح، شرق دير الزور وذلك إثر استهداف دوريتهم السيارة بعبوة ناسفة قرب بلدة ذيبان.

كما سمع دوي انفجار عنيف في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بأحد الحواجز التابعة لـ«قسد» في بلدة الطيانة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين إضافة لإصابة 4 مسلحين من ميليشيا «قسد»، في حين تبنى تنظيم داعش الإرهابي، في بيان نقلته أدواته الإعلامية تفجير عبوة ناسفة بشاحنة لـ«قسد» في منطقة ذيبان شرق مدينة دير الزور.وتحدث التنظيم في البيان عن مقتل وإصابة عشرين مسلحاً من «قسد» بتفجير عبوة ناسفة في شاحنة تقلهم في منطقة ذيبان القربية من حقل عمر النفطي الذي تتمركز فيه قوات «التحالف الدولي» غير الشرعية، في حين قالت مصادر محلية حسب وكالات إعلامية معارضة: إن انفجار العبوة أدى لمقتل ثلاثة من عمال حقل العمر النفطي.إلى ذلك، قتل شاب أمس، بانفجار جسم من مخلفات الأعمال العسكرية غرب مدينة الرقة، وقالت مصادر أهلية وفق مواقع إلكترونية معارضة: إن جسما لم تحدد طبيعته، انفجر بزهير الخميسي أثناء تنقيبه عن الآثار جنوب قرية الهورة التابعة لناحية المنصورة ما أدى لمقتله على الفور حيث نقلت جثته إلى «المستشفى الوطني» بمدينة الرقة.

وقتل وجرح عشرات المدنيين معظمهم أطفال بانفجار الألغام في قرى ناحية المنصورة التي شهدت مواجهات سابقة بين «قسد» وتنظيم داعش، انتهت بسيطرة الأولى عليها.وتشهد محافظة الرقة بشكل متكرر انفجارات لألغام وعبوات ناسفة من مخلفات تنظيم داعش، إضافة إلى انفجار سيارات مفخخة تسفر عن قتلى وجرحى أغلبيتهم من المدنيين، حيث تبنى التنظيم بعضها في حين سجل أغلبها ضد مجهولين.

 

 


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...