إنجاز هندسي ياباني يعيـد الأمـل نوويـاً

نجح مهندسون يابانيون أمس في إصلاح كابل الكهرباء الذي يوصل التيار الكهربائي إلى اثنين من المفاعلات بهدف إعادة تشغيل مضخات المياه التي تقوم بتبريد قضبان الوقود النووي.
ورغم عدم معرفة ما إذا كان ذلك سيكون كافياً لتفادي الكارثة في محطة فوكوشيما النووية، غير أن الخطوة تشكّل حتماً تقدّماً ملحوظاً في محاولات احتواء الأزمة.
وعمل 300 من المهندسين ضمن المنطقة المحظورة التي تم إجلاؤها البالغة 20 كلم مربع.
وتكمن الخطوة التالية في التأكد من عمل هذا النظام الجديد وعدم تضرّره قبل التمكن من إصلاح المفاعلات الأخرى المتضررة.
وفي حال الفشل، قد يتمّ اللجوء إلى الأسلوب الذي اعتمد إبان أزمة «تشرنوبيل» الاوكرانية، أي احتواء التسرّب عبر دفن المحطة النووية تحت الرمال والخرسانة.
وقال المسؤول الكبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية غراهام اندرو إن «الوضع في مفاعلات فوكوشيما النووية لا يزال خطيراً للغاية لكن لم يحدث تدهور ملحوظ منذ آخر بيان أعلــناه»، أي أمــس الأول. وأضاف أن «الوضع في المفاعلات 1 و2 و3 في المحطة تبـدو مستــقرة إلى حد ما».
من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية أمس إن جسيمات مشعة بتركيز شديد الانخفاض رصدت على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن مستوى الإشعاع منخفض بدرجة لا تلحق الأذى بالإنسان. وقال دبلوماســي، مشيــراً إلى معلومات مصدرها شبكة محطات رصد دولية، إن المواد المشــعة «طفيفة للغــاية» وتتكون من بضعة جسيمات فقط.

المصدر: رويترز