استشهاد 6 مواطنين بهاون الإرهابيين في برزة والجيش يدمر تعزيزات للمسلحين إلى خان العسل ووزير المصالحة في خالدية حمص

01-08-2013

استشهاد 6 مواطنين بهاون الإرهابيين في برزة والجيش يدمر تعزيزات للمسلحين إلى خان العسل ووزير المصالحة في خالدية حمص

استشهد ستة مواطنين وأصيب 19 آخرون إثر سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون صباح أمس على منطقة برزة مسبقة الصنع في دمشق، في حين اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة كلا من رئيس بلدية الزبداني ماجد تيناوي وعضو لجنة المصالحة الوطنية بريف دمشق غسان الحاج حمود وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
جاء ذلك في وقت أعادت فيه وحدات من الجيش الأمن والاستقرار إلى قرية تلة المراغة بريف حلب بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، كما ألحقت العمليات النوعية التي نفذتها وحدات الجيش خسائر كبيرة في صفوف المسلحين وقضت على أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب الذين قدموا من تركيا للمشاركة في معركة حلب المرتقبة بتمويل سعودي وتواطؤ من حكومة أردوغان.
وصرح مصدر عسكري  أن وحدات الجيش دمرت عتاداً وتجمعات وأوكاراً للمسلحين في المحور الشمالي في قرى عندان وحريتان (مزرعة ديبو) وعين دقنة، ولقي عشرات المسلحين الأجانب حتفهم إلى جانب العديد من متزعمي المجموعات المسلحة.
وعلى محور الريف الشمالي ذاته تمكن الجيش من تدمير أرتال من السيارات بما تقل من أسلحة وذخيرة ومسلحين في قرى منغ ومبنى البحوث الزراعية وعند معمل الحديد في حندرات ومحيط السجن المركزي ومرآب مشفى الكندي في الوقت الذي دكت فيه وحداته أرتالاً عسكرية أخرى قرب جمعية الصحفيين بخان العسل جنوب غرب حلب، ورتلاً آخر معظم آلياته مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة قادمة من دارة عزة لدعم المسلحين الذين راحت معنوياتهم تنهار تدريجياً مع ورود معلومات عن عزم الجيش العربي السوري تنفيذ عملية واسعة لاسترداد خان العسل من سيطرتهم.
في هذه الأثناء كان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر يقوم برفقة محافظ حمص طلال البرازي وعدد من المديرين والمسؤولين في المحافظة بزيارة لحي الخالدية المحرر للوقوف على حجم الدمار والخراب اللذين تسببت بهما المجموعات الإرهابية المسلحة.
و قال محافظ حمص: إن «هذه الزيارة تأتي للاطلاع على حجم الخراب الذي ألحقه الإرهابيون بالحي»، مؤكد أنه «ستتم المباشرة على الفور بأعمال الترحيل للركام وفتح الطرقات تمهيداً لدخول المواطنين والكشف عن منازلهم وتقديم الضبوط اللازمة لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم الخاصة وفق الأنظمة والقوانين التي أقرتها الحكومة بخصوص ذلك».
من جهته أثنى وزير المصالحة على الجهود والتضحيات التي بذلها الجيش لإعادة الأمن والاستقرار إلى حي الخالدية، و قال: «ندعم ونشكر تضحيات عناصر الجيش العربي السوري البواسل الذين أعادوا السيطرة على حي الخالدية»، موضحاً أن «هذه الزيارة تأتي للاطلاع على واقع الحي تمهيداً لعودة الأهالي المهجرين من منازلهم».
ميدانياً قالت مصادر أمنية وعسكرية في المدينة وريفها لـ«الوطن»: إن «وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت بالنيران المناسبة عدة مواقع وتحصينات وتجمعات للإرهابيين في أحياء حمص القديمة وتحديداً في باب هود، جورة الشياح، الحميدية، القرابيص، الورشة، المصابغ، وادي السايح، ما أدى لسقوط العشرات من الإرهابيين بين قتيل وجريح، بعد أن كانت وحدة من الجيش سيطرت على سبع كتل سكنية في حي باب هود وسط تبادل لإطلاق النيران مع المجموعات الإرهابية المسلحة على امتداد خطوط التماس بالحي ودمرت عربة مجهزة برشاش دوشكا يستقلها إرهابيون بين حيي القرابيص وجورة الشياح.

 

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...