الأحزاب الكردية: أي اعتداء تركي سيؤدي لإعادة نشر القتل والتدمير

26-07-2019

الأحزاب الكردية: أي اعتداء تركي سيؤدي لإعادة نشر القتل والتدمير

حذرت القوى والأحزاب السياسية بشمال شرق سوريا من أن أي عملية عسكرية تركية في المنطقة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإعادة نشر القتل والتدمير في سوريا بأكملها.


وقالت القوى والأحزاب السياسية في بيان مشترك لها أمس الخميس، إن "تركيا تقوم بتصعيد تهديداتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا بذرائع واهية، وتسعى من خلال هذه التهديدات إلى فرض شروطها في إقامة منطقة آمنة على الحدود تكون بمثابة احتلال".


وأشارت إلى أن ممثلي القوى والأحزاب تداعوا لبحث "التهديدات التركية والتدابير اللازمة لمواجهة أي اعتداء محتمل، حيث تؤخذ التهديدات التركية على محمل الجد وتقتضي تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها".


وأضاف البيان أن "أي اعتداء تركي على المنطقة سوف يزعزع الأمن والاستقرار ويزيد من تعقيدات الأزمة، ويحول شمال سوريا إلى منطقة مفتوحة أمام مختلف أشكال الفوضى، وبوابة لإعادة نثر القتل والتدمير في سوريا بأكملها، وسيجهض جميع المساعي والجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي".

ودانت القوى والأحزاب السياسية "السياسات التصعيدية" التركية، مضيفة أن "أي اعتداء تركي لن يستهدف مكونا قوميا بعينه أو كيانا سياسيا محددا، إنما يهدف لاحتلال المزيد من الأراضي السورية".


وأضافت القوى أنها تتطلع إلى "المزيد من الجهود والمساعي الدولية لوقف هذه التهديدات وتهيئة المناخات الملائمة للبدء بحوار جاد، يفضي إلى انتقال سياسي حقيقي ويؤمن المستقبل الديمقراطي للبلاد من خلال مشاركة كافة القوى السياسية والمجتمعية السورية دون استثناء في العملية السياسية".


ووقع على البيان المشترك ما مجموعه 25 حزبا سياسيا في شمال شرق سوريا، بما فيها أحزاب كردية وعربية وآشورية.
وكانت تركيا قد أعلنت أنها تبحث إقامة "منطقة آمنة" بشمال شرق سوريا مع الولايات المتحدة، وهددت بشن عملية عسكرية في المنطقة إن لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة.

 


المصدر: RT

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...