الأسد الرئيس يدعو لتحالف إسلامي لضرب الوهابية "التكفيرية"

20-01-2014

الأسد الرئيس يدعو لتحالف إسلامي لضرب الوهابية "التكفيرية"

دعا الرئيس بشار الأسد، أمس، إلى "قيام تحالف دولي لضرب الإرهاب، وتحالف إسلامي لضرب الوهابية، لأن المشكلة في العلاقة بين الأديان هي الوهابية التكفيرية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد التقى، في دمشق، وفدا روسيا يضم برلمانيين وشخصيات دينية واجتماعية برئاسة رئيس لجنة شؤون الملكية في مجلس الدوما الروسي سيرغي غافريلوف.
واعتبر الأسد أن "المواقف التي أخذتها روسيا تجاه سوريا والمنطقة مهمة، وما يميزها أنها تستند إلى المبادئ والقوانين والمواثيق الدولية وتحقق مصالح الشعوب عامة، والشعبين السوري والروسي خاصة".
وأضاف أن "الشعب السوري يواجه الإرهاب والتدخل الخارجي، والضغوط التي تتعرض لها سوريا مشابهة لما تتعرض له روسيا والصين منذ سنوات، لأن تاريخ الغرب هو تاريخ استعماري والدول الغربية لديها مشكلة مع أي دولة مستقلة، سواء كانت صغيرة أم كبيرة".
وأكد "وجوب الوقوف بشكل صارم في وجه الحركات التكفيرية والإرهابية، ووجوب قيام تحالف دولي لضرب الإرهاب، وتحالف إسلامي لضرب الوهابية، لأن المشكلة في العلاقة بين الأديان هي الوهابية التكفيرية".
وكان الأسد قال، خلال لقائه وفد الكنيسة الإنجيلية الذي يضم قساوسة من الولايات المتحدة والسويد وسويسرا ولبنان وسوريا في دمشق أمس الأول، أن "المجتمع السوري الذي تميز منذ قرون طويلة بحالة الاندماج والمحبة والتآخي بين جميع أبنائه بمختلف طوائفهم وأعراقهم لم ولن يقبل الفكر الوهابي التكفيري الغريب عنه"، موضحا أن "هذا الفكر الخطر لا يهدد سوريا فقط بل دول المنطقة برمتها، بحكم الارتباط الوثيق والتداخل بين مكوناتها الاجتماعية".
وأشار إلى أن "إحدى المشكلات الأساسية في طريقة تعاطي الولايات المتحدة والغرب عموما مع قضايا منطقتنا هي أن معظم قادته بعيدون عن الفهم الحقيقي لواقع وطبيعة هذه المنطقة ومصالح شعوبها، ويعملون وفقا لمصالحهم الضيقة بعيدا عن مصالح شعوبهم ودولهم".

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...