البشير يتعهد بتطبيق الشريعة الإسلامية في حال انفصال الجنوب

20-12-2010

البشير يتعهد بتطبيق الشريعة الإسلامية في حال انفصال الجنوب

أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن الشريعة الاسلامية ستصبح "المصدر الرئيسي" للدستور السوداني في حال انفصال الجنوب بعد الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل على حق تقرير مصير جنوب السودان.
الدستور المؤقت الحالي يعترف بالتنوع العرقي والديني في السودان
وقال البشير في كلمة ألقاها في مدينة القضارف شرق السودان "اذا اختار الجنوب الانفصال سيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الاسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع".

وأكد أيضا في كلمته التي بثها التلفزيون السوداني أن "اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية".

ودافع البشير عن رجال شرطة أظهرهم تسجيل على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت وهم يجلدون امرأة.

وأضاف أنه لا يجري تحقيق في حالة جلدها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

ويقول جيمس كوبنال مراسل بي بي سي في الخرطوم إن فرض الشريعة الاسلامية على الجنوب غير المسلم كان احد مسببات الحرب الاهلية التي لم تنته الا بالتوقيع على اتفاق نيفاشا للسلام عام 2005.

وكان البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان قد أصدرا بعد توقيع اتفاق السلام الشامل دستورا مؤقتا ينتهي العمل به في يوليو /تموز المقبل.

ويعترف هذا الدستور المؤقت المستند إلى الشريعة الاسلامية والتوافق الشعبي بالتنوع العرقي والثقافي والديني لدولة السودان.

كما جعل الانجليزية لغة رسمية إلى جانب العربية.

ولكن الرئيس البشير قال يوم الاحد ان لا مجال لاستمرار هذا التنوع في ظل الدستور الجديد الذي سيسن في حال انفصال الجنوب.

يذكر ان كبار المسؤولين في حكومة الخرطوم بدأوا في الآونة الاخيرة بالاعتراف علنا بأن جنوب السودان، الذي يتبع سكانه الديانات المسيحية والوثنية، سينفصل عن الشمال.

على صعيد آخر، بعث الرئيس الامريكي باراك اوباما برسائل الى رؤساء الدول المجاورة للسودان عبر فيها عن التزام الولايات المتحدة باجراء استفتاء سلس في جنوب السودان.

ويبدو ان الرئيس الامريكي يحاول تشجيع هؤلاء الرؤساء للضغط على الخرطوم لضمان اجراء الاستفتاء في موعده واحترام نتيجة التصويت.

وبهذا الصدد، قال مايك هامر، الناطق باسم مجلس الامن القومي الامريكي، "لقد اوضح الرئيس اوباما بجراء ان السودان يشكل احد اولويات الادارة الامريكية، ويحدونا الامل بأن يتمتع شعب السودان بالامل والسلام والرخاء."

واضاف هامر بأن الرسائل التي بعث بها الرئيس اوباما الى الرؤساء الافارقة والتي تناولت الاوضاع في جنوب السودان واقليم دارفور تؤكد الاهمية التي توليها واشنطن لتوطيد السلم في السودان.

وبعث الرئيس الامريكي بهذه الرسائل الى رؤساء ليبيا ومصر وتشاد واوغندا وكينيا واثيوبيا وجنوب افريقيا ونيجيريا ورواندا اضافة الى الاتحاد الافريقي.

وقال تومي فيتور الناطق باسم البيت الابيض بهذا الصدد: "نعتقد بأن اجراء الاستفتاء في موعده هو السبيل الامثل لمنع استئناف الحرب بين الشمال والجنوب."

المصدر: BBC

التعليقات

يعني بيخرس الواحد لمدى الحياة امام هالجواهر. لازم نسكر الصحف و نكسر الأقلام. و نرجع مو لصدر الاسلام. لا, نرجع نطلع ع الشجرة يلي نزلنا عنها ظلم و عقوبة للعباد.

انفصل جنوب السودان ..... لقد كان تطبيق الشريعة الاسلامية في نهايات عصر النميري من اهم الاسباب التي دفعت الجنوبيين للتمرد والحربز\. طبعا هناك امور اخرى متشعبة.الان اعترف البشير بالتقسيم. ياسلام بس الاتكى هو تطبيق الشريعة الاسلاموية, وقد راينا بعض من افلامها الاسبوع الماضي, جلد مراة من اجل بنطال...

السلام عليكم ورحمة الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته رسالة إلى الأخ المسلم بشير وربما نذير الله أعلم أحييك تحية الإسلام وأقول شد الله أزرك وأطال عمرك وأتمنى لك تطبيق الشريعة الاسلامية على أكمل وجه وساق الحمد لله الذي سيفصلنا عن هؤلاء الجنوبيين وأدام الشماليين عيشوا مطئنين يا أهل الاسلام والسلام بحكم الشريعة وحكم البشير النذير أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم (طبعاً الشماليون والجنوبيون الله يصطفل فيهم). _____________________________________________ هه شي بيضحك بس عادي ما دام وائل جسار وأنغام عميغنوا للرسول ولله فالبشير شو عليه إذا غنالو شوي وخصوصاً إنو هالنوع من الغني بيعمل شعبية وبيلم مصاري. لك عمقول هالزلمة شو كان ناقصوا ليطبق الشريعة وخصوصاً إنو إلو مدري كم سني بميمرق من تحت شباكها ما تاري الجنوبيين هني السبب شكراً والله يخليلنا أمريكاحلالة المشاكل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...