الجيش الأمريكي يعترف باقتحام السفارة السودانية في العراق

19-01-2007

الجيش الأمريكي يعترف باقتحام السفارة السودانية في العراق

أكد الجيش الأمريكي في العراق الخميس أن جنوداً من قوات التحالف الدولية، اقتحموا مقر السفارة السودانية في بغداد السبت الماضي، وقاموا بعمليات تفتيش فيها.ويأتي تأكيد الجيش الأمريكي هذا في أعقاب تقارير الأربعاء تفيد بأن جنوداً أمريكيين قاموا بمداهمة السفارة السودانية، ولكن الجيش (الأمريكي) أنكر تلك الواقعة حينها.
غير أن الجيش الأمريكي أصدر بياناً الخميس يؤكد فيه قيامه بعملية الاقتحام ، وأنه "أجرى عملية في السفارة."
وجاء في بيان الجيش الأمريكي "تم البحث في مقر السفارة كجزء من عملية تهدف إلى منع المسلحين من الحصول على ملاذ آمن لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن العراقية والمواطنين العراقيين."
وقال البيان، إن الجنود حصلوا على إذن من حراس السفارة، وتم اقتحام بابين مغلقين بالقوة عندما تبين أن مفتاحيهما غير موجودين مع الحراس.
وأفاد البيان بأنه لم تتم مصادرة أي شيء من حراس السفارة، وأن مسألة الاقتحام قيد التحقيق.وأوضح البيان أن موظفي السفارة لم يكونوا فيها وقت تنفيذ العملية.
ويذكر أن القوات الأمريكية قامت باعتقالات ضد موظفين إيرانيين في مكتب ارتباط حكومي إيراني في مدينة إربيل، بمنطقة كردستان العراقية، التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وقال الجيش الأمريكي في العراق الأحد إن الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلوا في إربيل الخميس على صلة بمجموعة تمول عناصر المسلحة العراق بالمال والأسلحة، في الوقت الذي نفت فيه طهران الإدعاءات، وطالبت بإطلاق سراحهم فوراً.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندليزا رايس، قد كشفت الجمعة أن الرئيس جورج بوش صادق على سلسلة من حملات الدهم ضد الإيرانيين في العراق، ضمن إطار حملة عسكرية واسعة.
وذكرت رايس، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" قبيل بدء جولتها لمنطقة الشرق الأوسط، إن بوش أجاز القرار قبل عدة أشهر، إثر ملاحظة تزايد الأنشطة الإيرانية في العراق، ومدى "الدمار الذي تنتجه تلك الأنشطة."

 

المصدر: CNN

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...