المرحلة الرابعة في صراع رايس- تشيني حول تنفيذ ضربة لإيران

21-09-2007

المرحلة الرابعة في صراع رايس- تشيني حول تنفيذ ضربة لإيران

الجمل:     تقول المعلومات بأن صراع كوندوليزا رايس- ديك تشيني حول تنفيذ الضربة العسكرية الأمريكية ضد إيران، مازال مستمراً، وبدأ يأخذ مساراً ناعماً متأرجحاً، عبر المراحل الآتية:
- المرحلة الاولى: تبنت أمريكا خطة تنفيذ ضربة عسكرية عاجلة ضد إيران، بشكل يتزامن مع عملية غزو واحتلال العراق، وذلك حسب المطالبة الإسرائيلية السابقة للإدارة الأمريكية آنذاك.
- المرحلة الثانية: تبنت أمريكا خطة استخدام الوسائل الدبلوماسية ضد إيران، بعد أن أشار تقرير خبراء البنتاغون العسكريين، إلى عدم جدوى الضربة العسكرية وإلى احتمالات أن تلحق الأضرار القادمة بالوجود العسكري الأمريكي في العراق والمصالح الأمريكية في الخليج العربي.
- المرحلة الثالثة: تبنت أمريكا خطة استخدام الوسائل العسكرية ضد إيران، وذلك بعد أن نجح محور ديك تشيني- ايليوت ابراهام المرتبط بإسرائيل في إقناع الرئيس بوش بعدم جدوى الوسائل الدبلوماسية في التعامل مع الملف الإيراني.
وتقول المعلومات بأن المرحلة الرابعة في صراع كوندوليزا رايس- ديك تشيني، تدور وقائعها في هذه اللحظات، وقد لاحت الفرصة أمام كوندوليزا رايس بسبب تردد وارتباك بوش في القيام بإصدار الأمر التنفيذي للقوات الأمريكية بالقيام بضرب إيران، وذلك بسبب الآتي:
- التهديد الإيراني بضرب إسرائيل.
- استعداد الفصائل المسلحة الشيعية للمواجهات العسكرية المحتملة ضد القوات الأمريكية في العراق.
- عدم التأكد واليقين من مدى فعالية الضربة الأمريكية في القضاء على القدرات الإيرانية.
- خطة الضربة الأمريكية كانت تقوم على القيام بتدمير 2000 موقع عسكري داخل إيران في وقت واحد متزامن، ولكن تبين أن المواقع أكثر من ذلك، إضافة إلى أن التحصينات الإيرانية قادرة على التقليل إلى أدنى حد من تأثيرات الضربة الأمريكية.
• عودة محور رايس- ليفني:
تطرقت كوندوليزا رايس في اجتماعها مع تسيبي ليفني إلى موضوع إيران، وبالأمس صرحت رايس أمام الصحفيين عقب اجتماعها الأول مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الأمريكية بأن استخدام مسار الدبلوماسية كجزء من الجهود الهادفة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني من الممكن أن يؤدي إلى النتائج المطلوبة.
• أبرز المعلومات الجديدة:
نشر موقع روستوري الأمريكي، تقريراً أشار إلى معلومات تقول بأن الرئيس بوش قد بات مقتنعاً - مرة أخرى- بفكرة عدم القيام بالمبادرة وإصدار قرار ضرب إيران، إلا إذا جرى (حادث طارئ) يتطلب القيام بالرد عسكرياً ضد إيران.
وتشير المعلومات الواردة من موقع غلوبال  ريسيرش الكندي، بأن بعض صقور الإدارة الأمريكية يعملون حالياً من أجل ترتيب الحدث (س) الذي يعطي المبررات للإدارة الأمريكية بضرب إيران، وهو حادث يمكن أن يأخذ شكل سيناريو هجوم إيراني ضد السفن العسكرية الأمريكية الموجودة في الخليج، أو ضد القوات الأمريكية الموجودة في العراق.. وفقط كل ما هو مطلوب من جماعة مجاهدي خلق أو الحركات الكردية الموجودة في شمال العراق (وتحديداً حزب بيجاك الكردي الإيراني) هو القيام بإطلاق صاروخ من داخل الأراضي الإيرانية ضد أحد الأهداف الأمريكية المنتشرة حول إيران.. ولكن ما يدفع الإدارة الأمريكية إلى التردد في ضرب إيران هو  إصرار الإيرانيين على الانتقام من إسرائيل، على النحو الذي يمكن أن يؤكد على الواقع مصداقية حديث الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي قال فيه بـ(إزالة إسرائيل من الخارطة).

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...