بالتعاون مع شقيقها وشقيقتها أحرقت زوجها

09-09-2007

بالتعاون مع شقيقها وشقيقتها أحرقت زوجها

تمكنت شرطة منطقة سمعان في محافظة حلب من كشف ملابسات جريمة بشعة كان فيها الزوج ضحية تآمر زوجته وخيانتها.

ففي الأسبوع الأخير من شهر شباط عثر في قرية تبعد ثلاثين كيلومتراً جنوب حلب على جثة محروقة لشاب في العقد الرابع من العمر فبدأت التحريات للتعرف على شخصية المغدور ومعرفة تفاصيل الجريمة وبعد حوالي الشهرين ومع مطلع شهر أيار تقدمت سيدة بشكوى إلى الشرطة تبلغ فيها عن تغيب ولدها عن منزله منذ فترة طويلة وبعد استمرار رجلال الشرطة في عمليات البحث وجمع المعلومات بدأت تتشكل لديهم شبه قناعة أن الجثة تعود للشاب ر.ع وقد تعرفت السيدة صاحبة الشكوى والدة الشاب على الجثة وأكدت أنها جثة ولدها بعد مشاهدة الوشم على ساعده وأضافت: إنها كانت تتردد على منزله كثيراً ولا تجده وعند سؤالها عنه كانت زوجته تجيبها بأنه في العمل ولدى تكرار ذلك قامت بإخبار الشرطة حول تغيبه وعند استدعاء الزوجة «ل» ظهرت عليها علامات الخوف وأنكرت أن تكون الجثة لزوجها وبعد مواجهتها بالحقائق المتوفرة انهارت واعترفت بإقدامها على قتل زوجها بالمشاركة مع آخرين هم أخوها «أ» والمدعو «ح­ح» الذي كان يعمل مع زوجها ويتردد إلى منزلها في أوقات مختلفة ولدى إحساس الزوج ووالدته بالشك تجاه علاقة الزوجة بالشاب المذكور أخذت الزوجة تبحث عن طريقة للتخلص من الزوج فكان أن دست له السم والحبوب المخدرة التي أحضرها شقيقها للزوج في الطعام والشراب ولأنه لم يمت فوراً فقد أقدم شقيقها بضربه على رأسه بأداة حديدية وقام «ح» بخنقه أيضاً للتأكد من الاجهاز عليه تماماً بعد ذلك حمله الثلاثة في سيارة ونقلوه من المنزل في حي الفردوس مسافة 30 كم جنوب حلب ولم يتمكنوا هناك من دفنه لصلابة التربة فقاموا بحرقه بعد سكب كمية من البنزين عليه وعادوا إلى البيت وكأن شيئاً لم يكن وقد اعترف شقيق الزوجة باشتراكه في الجريمة أما الشريك الثالث فما يزال متوارياً. ‏

اللافت أن بعض تفاصيل هذه الجريمة تشبه جريمة أخرى وقعت في حمص ونقلت جثة الزوج القتيل إلى ريف دمشق.‏

كمال الزالق

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...