بدء العد العكسي لانهيار المجتمع الإسرائيلي

16-07-2012

بدء العد العكسي لانهيار المجتمع الإسرائيلي

الجمل-  جولة (الجمل) على الصحافة الإيرانية:

بدء العد العكسي لانهياربيت العنكبوت المحاصر:
هل صحيح أن تقاتل السوريين فيما بينهم هو نعمة إلهية كما ادعّى الحاخام اليهودي "نير بن أرتسي"؟ هل صحيح أن الله شغل السوريين بأزماتهم لينعم الكيان الصهيوني بالسلام والأمان الذي كان يميز حياة السوريين قبل عام ونيف؟ هل صحيح أن الله يحمي شعبه المختار ويصون كيانه من الآفات القاتلة والأزمات المدمرة؟
 الحاخام اليهودي نير بنأرتسي
هل بدأ العّد العكسي لانهيار هذا الكيان؟ ما التغيرات الحاصلة في سياسات الكيان الداخلية والخارجية، ما الفائدة المتوخاة من شن الحروب على الجيران؟ تابعوا التقرير  الأتي لتعرفوا هذا:
بعد قيام الكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة عام 1948 وحتى اللحظة كانت كل القوى العظمى في الشرق والغرب وخصوصاً أمريكا تقدم الدعم والحماية لهذا الكيان لتتمكن من خلاله إحكام سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط المهمة جغرافياً واستراتيجياً بالنسبة للعالم كله. ولتمرير مخططاتها الاستعمارية بمساعدة هذا الكيان الغاصب لتسيطر على الدول الإسلامية وتجعلها تخضع لسياساتها الاستبدادية والاستعمارية.
الكيان الصهيوني محاصر وقد بدأ العد العكسي لنهايته منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وتشكيل حزب الله في لبنان، والمقاومة الفلسطينية في فلسطين ووصول الرئيس بشار الأسد إلى السلطة، وأخيراً تمدد الصحوة الإسلامية في الدول العربية، ظهور كل هذه المتغيرات سرّع من وتيرة هذا الانهيار، وقد ترجم هذا في كلام "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا حيث قال: "إسرائيل محاصرة ببحر من الأزمات، كيف يجب أن تدافع عن نفسها؟ هناك تحديات أخرى غير المتطلبات الاجتماعية والتعليمية والصحية، وهي إيجاد آلية لتأمين ميزانية هذه المتطلبات والاحتياجات؟
وفي جزء أخر من هواجس نتنياهو أشار إلى مخاوفه حول الاقتصاد المهدد بالانهيار حيث قال: "هناك هزات اقتصادية تقع في أطراف إسرائيل وقد تأثرت أسواق التصدير الإسرائيلية للأسواق الأوروبية التي تعاني بدورها من الركود الاقتصادي, ولا تشهد أي نمو اقتصادي على اعتبار أن السوق الأوربية تشكل وجهة التصدير الأولى بالنسبة لنا, نحن صغيرين واقتصادنا صغير أيضاً"!
 
في الوقت الحالي تعد إيران أحد أهم العوامل المقلقة لحلم إسرائيل التوسعي من البحر إلى النهر، ترجم هذا القلق في كلام "مناحيم بيغين" سادس رئيس وزراء إسرائيلي بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران حيث قال: "هناك أيام عصيبة تنتظر إسرائيل بعد انتصار الثورة في إيران"، ويقول نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السادس عشر: "المشكلة الحالية التي تعاني منها إسرائيل هي وجود إيران نووية في المنطقة، والشيء الأخر هو أفق الربيع العربي المتماهي مع أيديولوجيات الثورة الإسلامية الإيرانية".
ربما تكون تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا شهادة جيدة وواضحة تظهر المشكلات البنيوية والأساسية التي يعاني منها هذا الكيان، يقول بصفته ممثل الكيان الصهيوني في اجتماع رؤساء اليهود في العالم: "هناك مشكلات لا حصر لها إلى جانب التهديدات التي تواجه إسرائيل ولا نقوى على حل هذه المشكلات نحتاج إلى دعم وحماية الجميع في هذا"ا!!


مشكلات الكيان الصهيوني الداخلية:مظاهرات حاشدة مناهضة لسياسات الحكومة الإسرائيلية
يواجه الكيان الصهيوني مشكلات عديدة على الساحة الداخلية ناهيك عن مشكلاته الدولية والخارجية مما يهيئ الأرضية المناسبة لانهيار هذا الكيان المغتصب. هناك مشكلات كبيرة مثل الفساد المالي والأخلاقي المتفشي على نطاق واسع بين الزعماء السياسيين ورجال الدين وهناك مشكلات أخلاقية تكتسح أوساط الشباب وأزمات اقتصادية بالجملة، وخلافات بين الزعماء، فروقات طبقية، خلافات بين الأجيال، قضية عدم الهجرة وانخفاض التعداد السكاني، وفقدان الأمل في الحياة بين سكان الأراضي المحتلة بسبب التهديدات الداخلية والخارجية و... هذا يشكل فقط جانب من المشكلات التي تواجه هذا الكيان وهو عاجز عن إيجاد الحلول لها, ولن يكون بمستطاع الإسرائيليين الوصول إلى حل أصلاً وذلك لأسباب بنيوية تتعلق بماهية وجوهر وجود هذا الكيان وستشكل سلسلة من التعقيدات والأزمات، وبات ذلك واضحاً خلال الأشهر الأخيرة حيث اندلعت أكبر موجة احتجاجات مناهضة للسياسات الكيان الداخلية والخارجية والتي أصابت الزعماء السياسيين بالقلق والخوف.
 

الفوارق الطبقية في المجتمع الصهيوني:
تعتبر الهوة بين اليهود من أصول غربية (الاشكناز) المنحدرين من أصول أوربية وأمريكية وبين اليهود الشرقيين (السفارديم) المنحدرين من أصول آسيوية وأفريقية وخاصة من الدول العربية أساس الفوارق الطبقية المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي والتي تتفعل أحياناً وتخمد أحياناً أخرى.
 يعتقد تشاريم هرزوك (Chaim Herzog) أن: الفوارق في المجتمع الإسرائيلي هي العدو الحقيقي المختفي داخلنا, هذا العدو يوجد في داخل كل مواطن إسرائيلي يهودمليوینة للیهود الاشكناز رفضاً لتوحيد المدارس ي أو عربي متدين أو علماني يساري أو يميني سفارديم أو اشكناز، ما يسبّب هذه العداوة هو عدم وجود مناخ لتقبل شخص يتفق عليه الجميع. بناءً على هذا يمكن تقسيم الفوارق الاجتماعية الرئيسية داخل المجتمع الإسرائيلي على الشكل التالي:
-    الهوة بين العرب واليهود
-    الهوة بين المتدينين والعلمانيين
-    الهوة بين الاشكناز والسفارديم
-    الهوة بين اليساريين واليمنيين
منذ البداية كان السبب البارز و المهم للصراع بين العرب واليهود يتمثل بقيام الكيان الصهيوني باحتلال الأراضي الفلسطينية وما زال هناك خلاف وصراع كبير يجري بين الطرفين حتى الآن لكن الخلافات بين العرب اليهود والعرب غير اليهود (المسيحيين والمسلمين) تتذبذب وتتغير بين هبوط وصعود، لكن الخلافات بين العرب غير اليهود هي أكبر وأعنف مع اليهود المحتلين.
خلافات بين السفارديم والاشكناز:
ربما أهم الفوارق والاختلافات الطبقية داخل الكيان الصهيوني هي الاختلافات العقائدية والمادية بين طيفي اليهود الاشكناز والسفارديم، يعتقد اليهود السفارديم أن الاشكنازيين يحظون بامتيازات أكثر منهم في المجتمع الإسرائيلي، حتى أن الآباء الاشكنازيين لايرضون إرسال أبنائهم إلى المدارس المختلطة مع أولاد السفارديم وقد قامت الحكومة بسجن المحتجين في هذه القضية كنوع من أنواع التهدئة.
 

الأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة في الأراضي المحتلة:
حسب اعترافات نتنياهو: يرتبط الاقتصاد الإسرائيلي مباشرة بالاقتصاد الأوربي والأمريكي وبعد ظهور الأزمة الاقتصادية في الغرب امتدت بشكل طبيعي لتصل إلى هذا الكيان فبدأ يواجه تحديات كبيرة على صعيد الإنتاج والتصدير والاستيراد، بحيث تزايد بشكل واضح معدل الهجمليونية إسرائيلية في تل أبيبرة من الأراضي المحتلة بالنسبة إلى القادمين الجدد نتيجة للوضع الاقتصادي المتزلزل.
وبحسب الأخبار المنتشرة في وسائل الإعلام العبرية فإن التهديدات الداخلية والخارجية وخصوصاً القلق من صواريخ حزب الله بعد حرب الـ33 يوم، وارتفاع الأسعار والتضخم المتصاعد، ارتفاع نفقات الدراسة في المدارس والجامعات والبطالة، كل هذا أدى إلى انخفاض معدل هجرة اليهود إلى الأراضي المحتلة. من جهة أخرى الزيادة الواضحة للعائلات اليهودية في إسرائيل شكلت قلق للمسؤولين بشكل جعل إسرائيل غير قادرة على تقديم امتيازات كثيرة وإغراءات لتشجيع هجرة العائلات الأمريكية إلى إسرائيل.
وقد وصلت الأزمة الاقتصادية حدّاً أدى إلى اندلاع أضخم احتجاجات مناهضة لسياسات الحكومة الإسرائيلية منذ تأسيس هذا الكيان وأطلق عليها اسم الثورة الإسرائيلية أو الربيع اليهودي حيث خرج إلى الشوارع مئات الآلاف من الإسرائيليين ونادوا بشعارات مناهضة لسياسات نتنياهو.
 

وفي السياق ذاته زاد قيام الثورة المصرية وسقوط مبارك و قطع صادرات الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني من مشكلات هذا الكيان حيث ارتفعت أسعار الغاز.

78ظهور مؤشرات للسقوط الاجتماعي والأخلاقي:
بلغت مؤشرات السقوط الاجتماعي والأخلاقي حدّاً لم يعد هناك من إمكانية لإخفائها وانتشرت فضائحها في السنوات الأخيرة على نطاق واسع، وقد نشرت صحيفة " جيروزاليم بوست" تقرير حول هذا الموضوع جاء فيه: قال قاضي المحكمة الإسرائيلية العليا دوربت بنيش (Dorit Beinisch): نحن نعيش تجربة الهزائم وصراع الطبقات الاجتماعية والفقر وفقدان الثقة العامة بكل أجزاء الدولة، لكن مع هذا كله يمكننا القول أنه لم يفت الأوان بعد.
كما تمنى بنيش أن تقدم إسرائيل نظام تعليمي قادر على أن يوجد بنية وركائز  أفضل للمجتمع الإسرائيلي مجتمع مؤلف من أشخاص جيدين لا يعيشون تحت خط الفقر ولا يتعرضون للعنف ولا يعانون من أعباء الحياة، مجتمع يؤسس على أسس القيم العالمية واليهودية ويعشق الإنسانية.القبض على حاخام متهم بالفساد الاخلاقي
انتشار الفساد المالي والأخلاقي بين الحاخامات والسياسيين الصهاينة:
ومن المشكلات الأخرى التي تواجه هذا الكيان انتشار أنواع مختلفة من الفساد وسط الإسرائيليين بحيث أنه لا يوجد فرق بين الحاخامات والمسؤولين السياسيين رفيعي المستوى وبين الأشخاص العاديين كلهم يتساوون في هذا الأمر، لا وبل إن انتشار الفساد الأخلاقی بین الحاخامات والسیاسیین أكبر بكثير من بقية المواطنين العاديين.
 

 إلى جانب الفساد الأخلاقي ينتشر الفساد المالي بين زعماء هذا الكيان حيث يتم في الوقت الراهن محاكمة "ايهود أولمرت" رئيس الوزراء السابق و "أفيدور ليبرمان" وزير الخارجية بتهم الفساد.
 

إسرائيل في أدنى درجة فساد طوال تاريخ وجودها:رئيس الوزراء السابق يحاكم بتهمة الاغتصاب
هبطت إسرائيل في جدول ترتيب الفساد لعام 2011 إلى المرتبة 36. وكانت تعد في 2010 الدولة الثلاثين في معدل الفساد على مستوى العالم حيث وصلت بعد سقوطها 6 مراتب إلى المرتبة 36. وهي أدنى مرتبة يصل إليها هذا الكيان منذ تاريخ دخوله إلى مؤشر منظمة الشفافية الدولية. مؤشر عام2011  رصد 183 دولة في العالم حيث انخفضت مرتبة إسرائيل من معدل 6.1 في عام2010 إلى 5.8 في 2011. بينما حلت نيوزلندا في المقدمة.
تعتبر إسرائيل أكثر دولة في الشرق الأوسط ينتشر فيها الفساد متقدمة على الديكتاتوريات العربية مثل قطر والسعودية اللتان تحتلان المراتب 22و28 في مؤشر الفساد.
قال المدير التنفيذي لمنظمة الشفافية الدولية في إسرائيل "كاليا ساكي" ((Galia Sagy أنه: في عام  1996 حصلت إسرائيل على درجة 7.71 لكن منذ ذلك الوقت وحتى الآن تضاعف معدل الفساد في إسرائيل، وتعد الدرجة الحالية أدنى درجة يصل إليها المؤشر خلال كل الأدوار. نحن نمّر اليوم بظروف عصيبة ومتأزمة وفي الوقت نفسه يصرخ الشعب بأعلى صوته  مطالباً بالعدالة الاجتماعية. اليوم يطالب الشعب بالشفافية، المعلومات، السلوك الأخلاقي، الفصل بين الثروة والسلطة ومحاربة الفساد لأن الفساد أحد العوامل الرئيسية للظلم الاجتماعي.
قال أمون ديك ((Amnon Dick العضو في منظمة الشفافية الدولية في إسرائيل: ينبغي قرع جرس الخطر في وجوه السياسيين والمسؤولين في هذا البلد بعد التصنيف المحبط لإسرائيل والدرجة التي حصلت عليها. تبدو إسرائيل اليوم أقذر من السابق لدى المنظمات الدولية الهامة وهذا سيسبب لنا صعوبات اقتصادية. لكن الارتقاء بالشفافية يعد مفتاح تصحيح هذا الوضع للحصول على ترتيب متقدم على جدول التصنيف.


مشكلات الكيان الصهيوني الخارجية:
إلى جانب المشكلات الرئيسية في هذا الكيان تطفو على السطح مشكلاته الخارجية دافعة بخطوة إلى الأمام لانهيار كيان أرض الميعاد. وعلى ضوء الثورات الحاصلة في المنطقة، يعلن أحد الزعماء أن هذه الثورات تستهدف في المقام الأول وجود إسرائيل ويتوجب على إسرائيل أن تنتظر الارتدادات الناتجة عنها.
من التحديات الخارجية التي تواجه هذا الكيان الخلافات العميقة بينه وبين أمريكا والاتحاد الأوربي حول قضايا مختلفة يمكن أن نشير إلى بعضها مثل اعتقاد اليهود سكان الأراضي المحتلة أن الرئيس الأمريكي أوباما والاتحاد الأوربي هم أعدائهم في الوقت الراهن ويطلقون شعارات مناهضة ضدهم. الخلاف حول مهاجمة إيران، الخلاف حول استمرار عمليات الاستيطان أو توقفها بهدف الوصول إلى سلام بين العرب والكيان الصهيوني، الخلاف على تشكيل دولتين عربية ويهودية في فلسطين وقضايا أخرى كثيرة أدت إلى ابتعاد هذا الكيان عن حلفائه الاستراتيجيين.
عجز الكيان الصهيوني مقابل حزب الله اللبناني:
أحد أهم وأعقد المشكلات التي تواجه الكيان الصهيوني وتمنعه من الوصول إلى تحقيق أهدافه هو وجود حزب الله اللبناني على حدود الأراضي المحتلة.
في سياق متصل كتب الكاتب والباحث الإسرائيلي "موشه ورد" مقال حول الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل يقول: طبقاً للتجارب و الدروس المستقاة من حرب لبنان الثانية (حرب الـ33يوم) ربما يكون حزب الله لوحده قادراً على تدمير إسرائيل ولا يحتاج إلى مساعدة إيران في هذه الحرب لأنه حسب القدرات التي أظهرها خلال حرب الـ33يوم، فقد انهزمت إسرائيل بشكل فعلي في الاستراتيجيات الإستخباراتية والعسكرية مقابل مقدرات هذه المجموعة. وعلى ما يبدو مع تعاظم مقدرات وقوة حزب الله فإن المواجهة بين إسرائيل وبين حزب الهع ستكون معقدة جداً في حال لم يتم تدخل سوريا وفصائل المقاومة الفلسطينية لكن في حال دخل مثلث سوريا-فصائل المقاومة الفلسطينية-حزب الله إلى جانب بعضهم البعض الحرب فعلياً لن تقوى إسرائيل على فعل شيء وسوف تتجه مهزومة صاغرة إلى الانهيار.

قطع العلاقات بين الكيان الصهيوني ومصر:إنزال العلم الإسرائيلي وإحراقه في القاهرة
إحدى مقدمات انهيار هذا الكيان قطع علاقاته مع مصر بعد سنوات طويلة من العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين هذا الكيان ونظام حسني مبارك. تجلى هذا الأمر في تفاصيل الثورة المصرية حيث قام الشبان المصريين بالهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة وأنزلوا العلم الإسرائيلي وقاموا بحرقه. مع سقوط حسني مبارك أصبح الكيان الإسرائيلي فعلياً دون حليف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط إذ يتوجب عليه إيجاد حلفاء أخريين نظراً للتغيرات الحاصلة في المنطقة. وبشكل فعلي لم يتبقى لإسرائيل حليف في الجوار سوى تركيا.
حسب أراء بعض المحليين الإسرائيليين فإنه مع سقوط مبارك وقطع العلاقات الإسرائيلية-المصرية ستواجه إسرائيل في المستقبل مشكلات وتحديات كبيرة وسيكون وجودها مهدداً بالخطر أيضاً.
 

الحرب مع ايران، تعني الدمار الكامل للكيان الصهيوني:
خلال الفترة الماضية كان موضوع هجوم إسرائيل على إيران الشغل الشاغل للمحللين والخبراء السياسيين، متسائلين هل سيقوم الكيان الصهيوني بمواجهة إيران أم لا؟ في حال شن هجوم على إيران، كيف سيكون الرد الإيراني ؟ هل سيؤدي الهجوم على إيران إلى توقيف أنشطتها النووية أم ستقوم بتسريع وتيرة العمل ببرنامجها النووي؟ ماذا سيحقق الكيان الصهيوني من مهاجمة إيران؟ لكن على ما يبدو إسرائيل غير قادرة على شن هجوم على إيران ولا تجرؤ على القيام بهذا الأمر لأنها منهمكة في حل مشكلاتها وأزماتها الداخلية.
تصريحات داكان حول الهجوم على ايران:
بناءً على تصريحات "مائير داكان" فإن الهجوم على إيران في الوقت الراهن يعتبر عملاً احمقاً لم يقدم عليه أحد من قبل وستكون نتيجته الفشل لأن الصواريخ الإيرانية وصواريخ حزب الله سوف تقوم بعملها.
كتب "نورمان بيش" في مقال له في صحيفة "يونك ولت" الألمانية مقارناً بين الهجوم الإسرائيلي على غزة والإجراءات المحتمل أن يتخذها هذا الكيان ضد إيران: توقعت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) في دراسة أجرتها في 12/2/2009 أنه إذا ما استمرت إسرائيل مصّرة على إتباع سياسات شن الحروب ستمحى إسرائيل عن الوجود خلال مدة 20عام.

تُرجم عن مشرق نيوز الايراني

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...