توقيف رياض سيف و10 من معتقلي «إعلان دمشق»

أعلنت «المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان» السورية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أمس النائب السابق والمعارض رياض سيف وأحالته إلى القضاء العادي مع معتقلي «إعلان دمشق» العشرة الذين تقرر أمس توقيفهم رسمياً وإيداعهم السجن.
وقال مهند الحســاني، محامي سيـف، الذي ســبق أن اعــتقل في العام 2001 مع تســعة معارضــين، قبل أن يفرج عنه في العام ,2006 أن «خمسة عناصر أمن باللــباس المدني ساقوه (سيف) من منزله إلى جهة مجهولة، وعرفوا عن انفــسهم بأنهــم عناصر أمن دولة».
وأوضحت المنظمة في بيان، أن التهم التي وجهت إلى معتقلي «إعلان دمشق» العشرة، وهم فداء الحوراني، وأكرم البني، واحمد طعمة، وعلي العبد الله، وياسر العيتي، وجبر الشوفي، وفايز سارة، ووليد البني، ومحمد حجي درويش، ومروان العش، تمحورت حول «النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ونشر أخبار كاذبة والانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي».
وأوضحت المنظمة أن المعتقلين «أنكروا جميعهم هذه التهم»، مؤكدين أنهم «مع التغيير الديموقراطي ضمن الثوابت الوطنية وأنهم وقعوا على الضبوط الأمنية من دون الاطلاع على فحواها».