خطة لاغتيال كاريزما الرئيس الأسد وتدمير سوريا

09-06-2012

خطة لاغتيال كاريزما الرئيس الأسد وتدمير سوريا

الجمل- قسم الترجمة- (جولة الجمل على الصحافة الإيرانية):
 كشف موقع إخباري عن مؤامرة صهيونية تستهدف سوريا، حيث وضعت إسرائيل مخططاً من ثلاث محاور لإسقاط نظام الأسد عن طريق حجب الأخبار في وسائل الإعلام الغربية والعربية لحجب الحقيقة عما يجري في سوريا وتقديم مساعدات مادية وعسكرية لمعارضي الأسد.
وأشار موقع "فترنز تودي" في تقرير نشره إلى أن النظام السوري يواجه مؤامرات صهيونية ودولية من جميع الجهات، وتناول موضوع المؤامرة الإسرائيلية الثلاثية الأبعاد لتدمير سوريا والإطاحة بنظام الرئيس الأسد حيث قال:
حذر الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له أمام البرلمان السوري الجديد، من أن سوريا أصبحت هدفاً لمؤامرات الأجانب الباحثين عن الاستيلاء على السلطة والسيطرة على سوريا، وقال إن سوريا تواجه حرباً حقيقةً شنت عليها من الخارج، وأضاف الأسد في خطابه: نحن لا نواجه مشكلة سياسية لو كان الأمر كذلك، كان هذا الحزب قدم برنامج سياسي، إن الشيء الذي نواجهه هو محاولات و مساعي لإشعال حرب أهلية وأداة هذا العمل هو الإرهاب، كما انتقد مرتكبي مجزرة الحولة ووصفهم بأنهم وحوش وقال: الذي جرى في الحولة وفي كل مكان في سوريا ليس إلا مجزرة بشعة حتى أن الوحوش لا تقوم بهذا العمل.

هدف وسائل الإعلام الغربية والعربية اغتيال كاريزما الرئيس الأسد وتشويه صورته:
كتب موقع "فترز تودي": أقدمت وسائل الإعلام على تشويه صورة الأسد بهدف تقديم الرئيس السوري للعالم على أنه شخص غير منطقي، حيث قامت ببث مقتطفات من خطابه، هذا المقتطفات التي بثتها وسائل الاعلام لا تعطي المشاهد أو المستمع فرصة ليحكم في جو ملائم، فمن يريد أن يحكم على ما سمع سيصفه بسهولة بالسيء أو أنه خارج إطار نص التحليل.
دافع الأسد في خطابه عن حق سوريا في مواجهة الإرهابيين الذين يقطعون رؤوس السوريين، هذا الحق الذي يجعله المجتمع الدولي يبدو كعملية قمع للمتظاهرين السلميين....

المقتطفات المذاعة من خطاب الأسد في وسائل الإعلام الغربية:
-إن الكثير قيل حول الحل السياسي منذ بداية الأزمة وهناك من يتحدث عن حل سياسي وغيره من النقاط أو التفاصيل المرتبطة به ولكن أحدا من هؤلاء لم يطرح حتى الآن ما هي العلاقة بين الحل السياسي والإرهاب الذي طغى وتزايد منذ بداية الأزمة حتى الآن.. فهل يمنع الحوار والحل السياسي الذي نتحدث عنه الإرهابي من أن يقوم بما قام به حتى اليوم.. وهل هذا الإرهابي قام بقطع الرؤوس والتفجير والاغتيال وبكل أنواع الإرهاب البشع لأن هناك طرفين سوريين اختلفا سياسيا مع بعضهما البعض.. وهل هذا يعني عندما نتحاور ونتفق على حل سياسي ما.. سيأتي هذا الإرهابي ويقول زالت الأسباب وأنا سأتراجع عن الإرهاب.. إن هذا الكلام غير منطقي.
كتب "فترنز تودي" تسعى وسائل الإعلام لتقديم الأسد إلى العالم الملوث بالكذب والخداع على أنه المقصر الرئيسي في المجزرة.
ومع وجود تقارير مؤلمة عن شهود عيان على مجزرة الحولة حيث قدموا شهاداتهم بشكل حقيقي وواقعي، ووقائع مؤلمة ومفجعة يدمى لها القلب. يقول أحد الشهود على مجزرة الحولة: إن المجموعات المسلحة قامت باغتصاب النساء قبل أن تقتلهم كما قتلت الأطفال أيضاً، ويقول: قامت المجموعات المسلحة بحرق البيوت وقتل الناس المواليين للحكومة السورية، واغتصبوا النساء وقتلوا الأطفال، أحد الشهود الآخريين يقول: استخدمت المجموعات المسلحة النساء والأطفال كدروع بشرية واستمروا بإطلاق النار باتجاه القوات النظامية السورية.

السعودية وقطر تخدمان مصالح إسرائيل عن طريق تأجيج نار الأزمة السورية:
جاء في التقرير: للأسف الأنظمة العربية المرتهنة مثل السعودية وقطر يؤججون نار الأزمة السورية ويلعبون دوراً بأمر من واشنطن في خدمة مصالح إسرائيل، مثال ذلك: تنتقد السعودية بشدة النظام السوري وموضوع الديمقراطية وانتفاضة الشعب لكنها في الوقت عينه تدعم الدكتاتورية في البحرين، حتى أنها أرسلت جيشها النظامي وقوات الأمن لقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين. كما طالب رئيس الوزراء القطري "الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني" في أوسلو، المجتمع الدولي بأن يقوم بتسليح المعارضين السوريين، كما قامت هاتين الدولتين وبعض دول الخليج بالتعهد بتقديم مساعدات مادية بملايين الدولارات إلى المعارضين السوريين بهدف تشديد الهجمات على الحكومة السورية.

الدور الخفي للأحزاب الإسرائيلية ذات النفوذ في تأزيم حالة عدم الاستقرار في سوريا:
كتب "فترنز تودي" تلعب اسرائيل دوراً خفياً ومتملقاً في هذا المخطط الضخم والمعقد الآخذ في التشكل في سوريا، حيث تقوم الأحزاب الإسرائيلية النافذة بدور فاعل ومؤثر في قيادة الاضطرابات السورية والتحكم بسير الأحداث بهدف إضعاف حكومة الأسد وجعلها عاجزة. أحد ألمع وأشهر هؤلاء الأمريكي الإسرائيلي مصري المولد "حييم سابان" صاحب أضخم وسيلة إعلامية في العالم والذي ينشط تحت عنوان وسيط  للسلطة السياسية. ويلعب سابان دوراً محورياً في الاضطرابات السورية، يذكر أنه أعلن خلال مؤتمر في إسرائيل عن وجود 3 طرق للنفوذ إلى السياسية الأمريكية وهي عبارة عن: "تقديم منح مالية للأحزاب السياسية" "إحداث مراكز أبحاث ودراسات" و"التحكم بإنتاج وسائل الاعلام".
خصص عام 2002 مبلغ 13 مليون دولار لتشييد مبنى جديد للهيئة الوطنية للحزب الديمقراطي، وفي نفس العام أنشى "مركز سابان لسياسات الشرق الاوسط" في معهد "بروكينغز" في واشنطن يتبع هذا المعهد للوبي الصهيوني في أمريكا المعروف بـ "آيبك"
وجاء في التقرير: أن المدير الحالي لهذه المؤسسة الداعمة للوبي الصهيوني هو السفير الأمريكي السابق في تل أبيب "مارتين أينديك". وأنشئ أينديك معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى المتفرع عن "آيبك" حيث كان يتبع سابقاً إستراتيجية مواجهة معهد بروكينغز وانتقاده لعدم دعمه الكافي لإسرائيل.
-أينديك يهودي استرالي المولد، أعلن بصراحة خلال مقابلة صحفية مع "أي بي سي" أن واشنطن تنسق على مستوي عالي مع تركيا والسعودية ضد سوريا.
وجاء في التقرير: اتسع نطاق عمليات مركز سابان لتصل إلى الدوحة في قطر ، النظام الذي يدعم بقوة موضوع الإطاحة بالأسد، حيث قدمت قطر عروض مالية وعسكرية ضخمة وكل ذلك لتحقيق هدفها في الإطاحة بالأسد، ، كما يعمل مركز سابان في الدوحة تحت اسم مركز دوحة بروكينغز وأنشى هذا المركز بواسطة آيبك داعم الصهيونية، والمؤكد أنهم دُعموا مالياً من النظام القطري.

الهدف الخفي والحقيقي من إنشاء معاهد دراسات هو الإطاحة بالأنظمة التي تعارض مصالح إسرائيل:
كتب "فترنز تودي": هناك دهاليز متنوعة ومتعددة داخل كيان الصهيونية تبدو أثارها واضحة في كل مكان، ومن خلال المتابعة يمكن اثبات نفوذ الصهيونية (في الأزمة السورية) بالإشارة إلى "شادي حميد" الشخص الذي يشغل منصب مدير قسم الأبحاث في مركز الدوحة بروكينغز وأحد الأعضاء الفاعلين في قسم سياسات الشرق الأدنى في معهد بروكينغز الأمريكي.
وجاء في التقرير أن المهمة السرية والحقيقية لهذه المعاهد والمراكز هي رسم استراتيجيات وإيجاد طرق فاعلة لزعزعة استقرار أي نظام في الشرق الاوسط  يعادي اسرائيل أو يهدد مصالحها.
مخطط اسرائيل الثلاثي في سوريا: حجب الأخبار-إنشاء معاهد دراسات-تقديم مساعدات مالية وعسكرية للمعارضين السوريين:
يصل موقع "فترنز تودي" في ختام التقرير إلى نتيجة مفادها أنه: إسرائيل تتبع خطة مؤلفة من ثلاث محاور لإسقاط الأسد وتدمير سوريا، ويشرف على العمل بها "حييم سابان"، ويشمل المخطط تقديم منح مالية للأحزاب السياسية مثال ذلك الدعم المالي والعسكري للمعارضين والإرهابيين الوهابيين في سوريا، وإقامة معاهد دراسات ومراكز أبحاث مثل مركز سابان الصهيوني في واشنطن والدوحة، بهدف وضع استراتيجيات فاعلة ومؤثرة لإسقاط النظام السوري و مراقبة الإعلام ومنع وسائل الإعلام العربية والغربية من تقديم تقارير صادقة وحقيقية وغير منحازة عن الوضع في سوريا.
وأضاف "فترنز تودي": مع ذلك من الواضح أن مخطط الصهاينة ذي المحاور الثلاث الرامي إلى تدمير سوريا بطرق شريرة ومرعبة في جعبته الكثير من الأساليب والطرق الجديدة لزرع الفوضى كالتدخل العسكري وخلق حالة من الفوضى والدمار في سوريا.


تُرجم عن موقع خبركزاري فارس

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...