دمشق لبان كي مون: سنواصل مكافحة الإرهاب

ردّت دمشق، أمس، على كلام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مؤكدة أنها ستواصل معركتها ضد الإرهاب وفي الوقت ذاته السعي لإجراء المصالحة الوطنية.
وكان بان كي مون قد دعا، في افتتاح الدورة الـ25 لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، "موسكو وواشنطن وقوى إقليمية إلى استخدام نفوذها لاستئناف محادثات جنيف 2". وقال "من المهم أن تعقد الجولة الثالثة من المؤتمر في أقرب وقت ممكن".
وأضاف بان كي مون "ترتكب كل الأطراف في سوريا انتهاكات لحقوق الإنسان بمدى وأسلوب لا يمكن تصوره. الدول الأعضاء في كل من مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي عليها واجب خاص هو أن تنهي هذه الحرب الدموية وتضمن محاسبة مرتكبيها. حصار المجتمعات والتجويع حتى الموت والاستخدام العشوائي للبراميل المتفجرة وأسلحة الإرهاب الأخرى غير مقبول". وتابع "من يرتكبون مثل هذه الأفعال معروفون. هذا المجلس يتفرج وكذلك العالم".
وذكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، "من المؤسف أن نسمع من بان كي مون كلاماً يجافي الحقيقة، ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف"، مشيرة إلى أنه "كان جديراً بالأمين العام أن يؤكد السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سوريا التي تقوم بواجبها في حماية مواطنيها والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، وذلك بإلزام الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية بالتوقف عن دعمها وتسليحها وتمويلها وإيجاد الملاذ الآمن لها".
وأضاف البيان ان "الجمهورية العربية السورية ستستمر في مكافحة الإرهاب بكل الوسائل، وفي الوقت ذاته إننا مستمرون بالسعي الجاد للحل السياسي وإجراء المصالحة الوطنية".

المصدر: وكالات