شرطة أردوغان تفرق مئات المتظاهرين في اسطنبول بالغاز والرصاص المطاطي

10-01-2014

شرطة أردوغان تفرق مئات المتظاهرين في اسطنبول بالغاز والرصاص المطاطي

استخدمت قوى الأامن التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق مئات المتظاهرين الذين توجهوا نحو السفارة الفرنسية لاحياء ذكرى اغتيال ثلاث ناشطات تركيات قبل عام في باريس.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "إن مابين 500 و 600 متظاهر من بينهم عدد من النواب تجمعوا امام مدرسة غلطة سراي في اسطنبول وهتفوا نريد العدالة من أجل الضحايا الثلاث".

وأشارت الوكالة إلى أن المتظاهرين ساروا في موكب نحو السفارة الفرنسية ما دفع شرطة أردوغان إلى استخدام العنف والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.

وقتلت الناشطات الثلاث في 9 كانون الثاني عام 2013 بالرصاص في مقر مركز المعلومات الكردي في باريس وبعد ثمانية ايام اوقفت الشرطة المواطن التركي عمر غوناي البالغ من العمر 30 عاما ووجهت اليه تهمة تنفيذ اغتيالات على علاقة بمنظمة إرهابية.

وسجلت الليرة التركية أمس انخفاضا قياسيا جديدا مع تعرض الأسواق في تركيا لمزيد من الضغوط جراء الفضيحة.

وذكرت رويترز أن سعر الليرة التركية هبط أمام الدولار أمس إلى متسوى 1980ر2 وهو أدنى مستوى على الإطلاق إنخفاضا من 1776ر2 في أواخر التعاملات أمس الأول وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم التركية في بورصة اسطنبول الجلسة منخفضا 36ر1 بالمئة عند 66413 نقطة.

كما انخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى 04ر10 بالمئة من 18ر10 بالمئة في حين تراجع عائد السندات لأجل عامين عن مستوى عشرة بالمئة.

وأظهر استطلاع للرأي أمس أن شعبية حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان تراجعت منذ تفجرت فضيحة الفساد الشهر الماضي.

وكانت حكومة اردوغان أقالت أمس الأول رؤساء مديريات الشرطة في 16 محافظة في سياق حملتها المحمومة ضد الأجهزة الأمنية والشرطية في البلاد على خلفية فضيحة الفساد السياسية الأمنية التي تهز الحكومة التركية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...