شـركات أمـن أميركيـة تلهـث وراء ثـروة القـذافي

20-12-2011

شـركات أمـن أميركيـة تلهـث وراء ثـروة القـذافي

كشفت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر امس أن شركات امن أميركية وغربية بدأت حملة بحث محمومة عن أطنان من السبائك الذهبية ومجوهرات نادرة ومئات الملايين باليورو والدولار، يعتقد بأن مقربين من الزعيم الراحل معمر القذافي دفنوها في الصحراء بعد سقوط طرابلس.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر امني على صلة بالشأن الأمني في منطقة الساحل أن سلطات النيجر أوقفت ليبيين اثنين بعد تسللهما، وحققت في قضية التعاون مع شركة أمنية أميركية تعمل على البحث عن أموال القذافي وكنوزه التي تشتبه مصالح الأمن بأنها مدفونة في الصحراء الغربية في ليبيا، بعدما ضبطت لديهما أسلحة فردية وأجهزة اتصال متطورة.
وأوضحت الصحيفة أن الليبيين اللذين أوقفا في مدينة ارليت قبل أيام، كلفوا من قبل شركة الأمن بمهمة استدراج أحد قادة استخبارات العقيد القذافي الذي يعتقد بأنه تمكن من الفرار إلى النيجر قبل عدة أسابيع، بعدما كان أحد أكثر المقربين من الزعيم الراحل. ويرجح ان يكون المسؤول في الاستخبارات، الرائد «مويجي»، ويعتقد أن اسمه الكامل هو سعيد قمان، الشخص الذي كلفه القذافي مهمة إخفاء امواله في مخبأ تحت الارض في الصحراء.
وأضاف مصدر الصحيفة أن «مويجي» بات من أهم المطلوبين لأجهزة الأمن والاستخبارات في دول غربية مهتمة بملاحقة الأموال التي سحبها القذافي قبل مغادرة طرابلس. ولفت أن ما لا يقل عن 4 أطنان من الذهب، وما بين 200 و500 مليون دولار من الأموال السائلة التي كان يتحكم بها العقيد القذافي وأغلبها سحب من بنوك ليبية، ما زال مصيرها مجهولا.
وكشف المصدر أن طائرات استطلاع غربية مجهزة بأجهزة كشف المعادن وأجهزة تحديد المواقع الفضائية «جي. بي. أس» مسحت مناطق واسعة في الصحراء الليبية خاصة «الحمادة الحمراء» القريبة من الحدود مع تونس والجزائر في غرب ليبيا، ومنطقة تينوهان في الغرب وصحراء فزان، مباشرة بعد اكتشاف كمية من السبائك الذهبية المدفونة في الصحراء قرب بلدة هون وسط ليبيا.

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...