فسخ عقد مع شركة تركية لمحطة معالجة بالسويداء

20-12-2015

فسخ عقد مع شركة تركية لمحطة معالجة بالسويداء

معوقات عديدة اعترضت العمل في مشاريع الشركة العامة للبناء والتعمير في السويداء خلال تنفيذ مشاريعها أهمها عدم توافر مستلزمات البناء والإنشاء وارتفاع مواد البناء وتقلبات الأسعار اليومية وعدم ثباتها في الأسواق، إضافة إلى عدم التقدم على المناقصات المطروحة لتوريد التجهيزات على الرغم من إعادة الإعلان مرات عديدة خوفا من تقلبات الأسعار المستمرة إضافة الى عدم صرف فروقات الأسعار من الجهات صاحبة العلاقة، حيث بلغت قيمة الأعمال المخططة لفرع الشركة العامة للبناء والتعمير في السويداء للعام الحالي 325 مليون ليرة نفذ منها الفرع 339 مليوناً من الأعمال المخططة حتى نهاية شهر تشرين الثاني
 وتشير مدير فرع الشركة في السويداء المهندسة هيام القطامي الى أنه بالنسبة لمشروع مشفى شهبا فقد تم إعادة جميع المناقصات المطروحة التي لم يتقدم لها أحد من قبل وتم الإعلان عنها من جديد ومنها تأمين الغازات الطبية كما يجري التعاقد على باقي التجهيزات موضحة صعوبة تأمين بعض التجهيزات لأن معظمها أوروبية حيث تتم دراسة إيجاد البدائل من الأسواق المحلية، لافتة إلى أن نسبة منها في مشفى شهبا وصلت إلى 90%.
وفيما يتعلق بالقصر العدلي في السويداء فأشارت القطامي الى أنه تم حل مشكلة تأمين الحجر الرحيبي الذي كان بمنزلة المعضلة المعرقلة للمشروع، حيث جرى التواصل مع متعهدي الرحيبة لتأمين الكميات المطلوبة كما سيتم التعاقد على أعمال الاكساء المتبقية حيث وصلت نسبة التنفيذ 90%.
وأشارت القطامي إلى توقف العمل في محطة معالجة رساس جراء فسخ العقد مع الشركة التركية وقيام الفرع بإبرام عقد جديد الأمر الذي أدى إلى تأخر العمل بها، موضحة أن خطة الفرع لعام 2016 تأهيل طريق الطيبة -المشنف حيث بلغت القيمة العقدية 8 ملايين ل.س إضافة إلى أعمال بناء في مشفى سالة بقيمة 20 مليون ل. س، لافتة إلى اعتماد الفرع على تشغيل اليد العاملة التي تحتاجها المشاريع حيث جرى التعاقد مع 60 عاملاً تقريباً من عمال النجارة والحدادة والدهان و.. الخ بعقود موسمية الأمر الذي أدى إلى تعزيز عمل الورشات.

عبير صيموعة

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...