قاعدة عسكرية تركية للنيل من صمود «جوية» حلب ومساع رسمية لإحياء اتفاق «اليرموك»

13-07-2014

قاعدة عسكرية تركية للنيل من صمود «جوية» حلب ومساع رسمية لإحياء اتفاق «اليرموك»

تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في عدة بلدات ومناطق بأرياف دمشق والقنيطرة وحلب، التي أشرفت فيها أنقرة على قاعدة عسكرية تركية للنيل من صمود مبنى الأمن الجوي فيها للتغطية على إنجازات الجيش وإخفاقات المسلحين.

وكشفت معلومات عن أن استخبارات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أشرفت على إقامة البنية التحتية لقاعدة عسكرية تشغلها فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي وتشمل المنطقة الممتدة من بلدتي حيان وعندان إلى حريتان وكفر حمرا عند مدخل المدينة بغية تنسيق الهجمات للسيطرة على مبنى الأمن الجوي في حي الزهراء المتاخم لها.

وأكدت المعلومات، أن قيمة «الجوية» تستأهل تأسيس قاعدة عسكرية خاصة بها نظراً لموقعها الإستراتيجي المهم الذي يكشف أحياء حلب الغربية الآمنة على مخاطر السقوط عدا عن قيمتها المعنوية على اعتبارها رمزاً لصمود المدينة وتصديها لعشرات الهجمات الشرسة ضدها من جحافل المسلحين خلال السنتين الفائتتين.

وفي دمشق أكدت مصادر فلسطينية متابعة لملف أزمة مخيم اليرموك أن هناك اتصالات كثيفة تجريها القناة السورية التي تعمل على حل أزمة المخيم من أجل «كسر حالة الجمود التي خيمت على تنفيذ بنود اتفاق تحييد المخيم». وقالت الصادر : «خلال الأيام القليلة المقبلة قد يحصل شيء ما».

وأرجعت المصادر أسباب عدم تنفيذ اتفاق تحييد المخيم إلى أن هناك «قادة من عدد من المجموعات المسلحة إضافة إلى «زعران» يشكلون عقبة» في وجه تنفيذ الاتفاق.

وفي ريف العاصمة الشرقي، قالت مصادر متطابقة: إن «الجيش واصل تقدمه في مدينة المليحة حيث أحكمت وحداته السيطرة على عدد من كتل الأبنية على محور جامع الفاتح في المحور الشمالي للمدينة».

وبحسب مراقبين للمعارك في المليحة فإن الجيش أحرز مؤخراً تقدماً كبيراً في مدينة المليحة التي كانت تشهد على مدار الثلاثة أشهر الماضية معارك كر وفر في المدينة، وتحدثت مصادر متابعة للمعارك بالغوطة عن انسحاب مسلحي «الجبهة الإسلامية» من جبهة المليحة إلى مدينة دوما بعد تقدم الجيش في المدينة واندلاع المعارك بينها وبين تنظيم «داعش» في مسرابا.

كما دكت مدفعية الجيش والطيران الحربي مواقع للمجموعات المسلحة في مدينة دوما التي تعتبر أبرز معاقل ما يعرف بـ«جيش الإسلام» الذي يتزعمه زهران علوش، فيما تواصلت المعارك بين داعش و«جيش الإسلام» في بلدة مسرابا بعد ما سيطر الثاني على مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في البلدة.

وفي ريف القنيطرة، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين على طريق بلدة كودنا رسم الأقرع وفي عين الدرب وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش من جهة ومسلحي جبهة النصرة من جهة أخرى في محيط سرية خميسة وحول تل الحارة القريب من نبع الصخر.

 

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...