كتاب فرنسي يكشف اتصالات مبارك مع باريس لاتهام دمشق باغتيال الحريري

31-10-2010

كتاب فرنسي يكشف اتصالات مبارك مع باريس لاتهام دمشق باغتيال الحريري

يكشف كتاب «في سر الرؤساء» الصادر عن دار «فايار» في باريس، «خطط» الرئيس السابق جاك شيراك ونظيره الأميركي جورج بوش لإسقاط الحكم في سورية من خلال لبنان، ويبين مؤلف الكتاب الصحفي فانسان نوزي كيف رسم شيراك سيناريو تطبيق القرار 1559، وأقنع بوش بأن هذا القرار سيكون «قاتلاً» بالنسبة لسورية وأن النظام فيها سينهار وحده بعد خروجه من لبنان. ويبدو من الكتاب أن شيراك كان «أكثر تشدداً» من بوش في رسم الخطط ضد سورية.
ويعتمد مؤلف الكتاب على وثائق في أرشيف قصر الإليزيه ولقاءات مع أبرز صناع القرار في فرنسا، ويعرض محاضر اجتماعات واتصالات شيراك وفريقه الدبلوماسي مع الأميركيين، ولاسيما اجتماع المصالحة في باريس بين بوش وشيراك في حزيران 2004، الذي وضع حداً لجفاء حرب العراق، بناء على تفاهم على الملف اللبناني السوري، قاد إلى صياغة القرار 1559، واعتبر شيراك القرار «قاتلاً» لسورية.
ويعرض الكتاب لوثائق تثبت أن شيراك اتهم سورية والرئيس بشار الأسد شخصياً باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري فوراً بعد الاغتيال، وأن «الرئيس المصري محمد حسني مبارك اتصل مرات عدة بشيراك ليقول له: إن الاغتيال يحمل بصمات السوريين». وبناء على الاتهام يشرح الكتاب الخطط التي رسمتها باريس وواشنطن لزعزعة سورية من خلال التحقيق الدولي في اغتيال الحريري، وكيف تم إشراك المبعوث الأممي تيري رود لارسن في إستراتيجية معاقبة سورية من خلال تقاريره حول تنفيذ الـ1559. إضافة للمحقق الدولي ديتلف ميلس، وكأنهما وجهان لخطة واحدة.


وسيم الأحمر

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

ليخططو مايخططون فنحن هنا في ديارنا امنون .. وياجبل مايهزك ريح ..رحلو هم وتآمرهم ونحن بقينا منتصرون .. سوري الى الابد

السلام عليكم . بداية - يعلم الشعب السورى الأبي مدى الحب الكبير الذى يحمله المصريون لسيادة الرئيس بشار ولسوريا وللقطر السورى الحبيب . وحين يتصدى المرء لتقييم فرد أو نظام أو دولة لابد أولا أن يكون مؤهلا علميا وأخلاقيا لكى أتفاعل معه وأصدقه . إذ أن التقاليد المرعية المتعارف عليها تقتضى منا الحيطة والحذر عند استقبال خبر من هنا أو من هناك كى لا يقع مالايحمد عقباه على المستوى الرسمى ونجد أنفسنا بعد ذلك فى حيرة وبحث عن حلول لمعالجة مشكلة صنعناها نحن بأيدينا لكوننا لم نقوم بالمعالجة الصحيحة للخبر لكى يعطينا فى النهاية نتيجة منطقية . فالكل يعلم مدى وقوة العلاقة التاريخية الحميمة التى تربط الشعبين السورى والمصرى .‏ كذلك لا ينسى الحكماء من البلدين الكبيرين سوريا ومصر المواقف الأخلاقية الرفيعة التى كانت تترجم إلى واقع فى حال وقوع خطر هنا أو هناك . ولما كانت الأعراف والتقاليد تحذر من الأخبار الكاذبة الغير موثقة بدليل دامغ أو مستندات كان لزاما علينا ألا نتسرع فى إصدار الأحكام أو التخمينات إن كان ذلك فى مصر أو سوريا عند وقوع أمر جلل سيخلف ورائه أثارا عكسية إن لم نشبعه بحثا ودراسة وفكرا يتفق والتاريخ الناصع للشعبين الشقيقين . ‏ إذ أنه من الوارد أن تكون الإشارات الواردة عن كاتب من هنا فى مصر أو فى سوريا هى إشارات قصيرة ومبعثرة فهل مطلوب منى أن أنساق وراء صحفى أو كاتب فى مصر أو بالوطن العربى أو فى خارج الوطن العربى لديه ثراء فظ فى الازدواجية ‏ والمتناقضات وأنا عندى نسبة كبيرة من الناس بالوطن العربى تعانى شظف العيش وتعانى فقرا فى ناحية المعلومات فأرجو أن نتنبه جيدا بأن اللعب بمشاعر هؤلاء هو بمثابة سقطة لن يغفرها لنا التاريخ . وددت لو أن أصلى فى الجامع الأموى ، وددت زيارة قبر صلاح الدين وددت أن أعرف أخبار صديقى المدرس السورى الذى تعارفنا سويا فى الغربة عن الأوطان وددت لو أن أسمع النداء الخالد الذى هز أركان الوطن العربى فى العام 56 حين صاح عبد الهادى البكار من إذاعتكم الأبية : هنا القاهرة من دمشق لبيك لبيك ياعبد الناصر . تحية تقدير وحب وعرفان لسوريا الحبيبة ، لن ينال من هذا الحب كاتب أو كتاب أو صحافى أو حتى سياسى عقله أعرج . شكرا لكم . جاسر عبد الرحمن .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...