مشاهيرأمريكا يتظاهرون ضد سياسة بوش والمالكي يتأكد من خططه

28-01-2007

مشاهيرأمريكا يتظاهرون ضد سياسة بوش والمالكي يتأكد من خططه

انطلقت في واشنطن مسيرة حاشدة مناهضة للحرب في العراق، فيما توقعت مصادر مشاركة عشرات الآلاف بها، ويقودها مشاهير من عالم السينما مثل المخضرمة وأحد المناهضات لحرب فيتنام جين فوندا، والممثل تيم روبنز ورفيقة دربه الممثلة سوزان ساراندون، بالإضافة إلى سياسيين على رأسهم القس جيسي جاكسون.
وينظم هذه المسيرة الحاشدة، منظمة "متحدون للسلام والعدل" وهي تحالف من تنظيمات عدة مناهضة للحرب في العراق.وستدعو المسيرة الكونغرس الأمريكي لقطع تمويله لهذه الحرب
في غضون ذلك بحث الرئيس الأمريكي جورج بوش، ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي السبت، الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، وفق ما أكدته مصادر الطرفين.
المباحثات جاءت في اتصال هاتفي، فيما قال مكتب رئاسة الحكومة العراقية إن بوش تطرق إلى كيفية إنجاح خطة بغداد الأمنية التي تنوي الحكومة العراقية تنفيذها لاجتثاث جذور المسلحين وكبح جماح العنف.وجاء في بيان مكتب المالكي أن بوش "جدد التزامه بدعم خطة بغداد الأمنية واستعداده الكامل بتوفير المطلوب لإنجاحها."
كما أعرب بوش عن دعمه السياسي للمالكي.من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي غوردون جوندرو إن بوش والمالكي "بحثا خطوات اتخذت لتنفيذ خطة بغداد الأمنية."
يُذكر أن المالكي كان وفي مناشدة صريحة للحصول على الدعم لاتخاذ إجرءات أمنية مشددة لوقف موجة العنف في العاصمة العراقية بغداد، طالب البرلمان بعدم حشر السياسة بالأوضاع الأمنية.
وقال رئيس الوزراء العراقي أمام الجمعية الوطنية العراقية البرلمان في بداية هذا الأسبوع  "علينا التأكد من نجاح الخطط، نحن نباشر بخطة عراقية ونحتاج لدعمها ومؤازرتها."
ونفى المالكي بشدة المزاعم التي تقول إن حكومته التي تقودها أغلبية شيعية، تقوم بدور انتقامي من الأقلية السنيّة. التفاصيل.
وكان المالكي عرضة لانتقادات قاسية لعدم بذله ما يكفي من الجهود للجم نفوذ المليشيات المسلحة، خاصة الشيعية والمتهمة بتشكيل فرق الموت.
وقال إن الخطة تهدف لفرض القانون والاستقرار، وليست موجهة ضد "أي طائفة كما تزعم بعض وسائل الإعلام.. البعض يقول إنها تستهدف الشيعة والبعض الآخر يقول إنها تستهدف السنة."
ووصف المالكي الخطة بأنها عراقية مائة في المائة، مع بعض الدعم من قوات التحالف.
يُذكر أن العلاقات بين المالكي والرئيس الأمريكي جورج بوش، تشهد توتراً، بسبب اتهام واشنطن له بضعف إجراءات حكومته لاجتثاث جذور الملسحين وكبح جماح العنف الطائفي.يُشار أيضا إلى أن عشرات الآلاف من السكان  قد فروا من منازلهم في بغداد، بسبب العنف والتهديدات التي حولت الكثير من الأحياء التي كانت تضم مزيجاً طائفياً إلى جيوب تقتصر على طائفة دون غيرها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو نصف مليون عراقي نزحوا عن ديارهم إلى أماكن أخرى داخل العراق، منذ تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في فبراير/ شباط من العام الماضي، مما أدى إلى تصاعد الهجمات الطائفية.
وكان المالكي كرر الجمعة خلال استقباله الجمعة، رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، التي تزور العراق حاليا وثلاثة من أعضاء المجلس الديمقراطيين، أن خطة حكومته هي لمواجهة الإرهابيين سياسيا وعسكريا، نقلا عن بيان صادر من مكتبه.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، ، "أن خطة بغداد الأمنية تهدف إلى تأمين العاصمة، وتتعامل مع كل الخارجين عن القانون بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية والطائفية."

 

المصدر:  CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...