مقاتلون ومخيمات بلا لاجئين وملاذات مسبقة ومبالغ مالية جاهزة للدفع

14-02-2012

مقاتلون ومخيمات بلا لاجئين وملاذات مسبقة ومبالغ مالية جاهزة للدفع

بعد أن وضعت الأنظمة الخليجية وحلفاؤها الغربيون فوق الطاولة ما في جعبتها من خطط تستهدف إسقاط سورية من خريطة المقاومة، تصاعدت التحركات الخليجية لإمداد المسلحين وتهيئة الدعم اللوجستي والملاذات لهم تحضيراً فيما يبدو لمواجهة أكبر داخل البلاد يتم الإعداد لها.
وكشفت تقارير صحفية النقاب أن الحكومة البريطانية تضع خططاً لإرسال معدات عسكرية إلى المسلحين في سورية بغية دعمهم في إسقاط النظام واستخدامها ضد القوات السورية، كما كشفت عن تزويد الدول العربية لهم بأسلحة متطورة.
وذكرت صحيفة «صن» البريطانية في عددها الصادر أمس أن لندن تضع خططاً لإرسال دروع وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية للمسلحين في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر دبلوماسية أكدت أن دول عربية كثفت خططها لتسليح المتمردين السوريين بأسلحة متطورة، وذلك بالتوافق مع دعوة السيناتور الأميركي جوزيف ليبرمان المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، بلاده لتقديم السلاح للمجموعات المسلحة في سورية.
وبينما تولت بعض الجهات مسؤولية توفير السلاح، تقاسمت دول أخرى دور توفير الملاذات، حيث يتم حالياً الانتهاء من عمليات إقامة مخيمات للاجئين سوريين مفترضين على الأراضي الأردنية، رغم عدم وجود أي لاجئ حالياً، وذلك بدعم إماراتي مباشر.
ويأتي التصعيد الشديد من قبل الأطراف العربية والإقليمية، بعد فشلهم في تمرير قرار في مجلس الأمن لتشريع التدخل العسكري ضد سورية، حيث أعلنت الأنظمة الخليجية نيتها دعم الحركة المتمردة في سورية سياسياً ومادياً، وخرجت يوم أمس بقراراتها عبر الجامعة العربية تطالب، إلى جانب إيقاف التعامل الدبلوماسي مع ممثلي الحكومة السورية، بقوة عسكرية عربية أممية للتدخل في سورية، الأمر الذي رحب به الاتحاد الأوروبي بشكل كامل، بينما كان الترحيب البريطاني عبر وزير الخارجية وليم هيغ مباشراً إنما مع رغبة بريطانية بعدم وجود قوات غربية ضمن القوة المقترحة من قبل العرب.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...