هيومن رايتس ووتش تؤكد ارتكاب المجموعات الإرهابية المسلحة جرائم ضد الإنسانية في ريف اللاذقية

11-10-2013

هيومن رايتس ووتش تؤكد ارتكاب المجموعات الإرهابية المسلحة جرائم ضد الإنسانية في ريف اللاذقية

وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش جرائم المجموعات الارهابية المسلحة ضد أهالي قرى ريف اللاذقية الشمالي مطلع آب الفائت والتي وقع ضحيتها العديد من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء بأنها جرائم ضد الإنسانية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جو ستورك مدير المنظمة بالوكالة لشؤون الشرق الأوسط قوله إن التجاوزات التي ارتكبتها "المعارضة المسلحة" تمثل عملية مخطط لها ضد مدنيين معتبرا أن "الأمر يتعلق بجرائم ضد الإنسانية".

وعرضت المنظمة الحقوقية غير الحكومية الأمريكية في بيان لها نشرته اليوم ويتضمن مئة وخمس صفحات معاناة الأهالي من جرائم القتل الجماعي والخطف التي ارتكبتها المعارضة المسلحة في يوم واحد صادف أول أيام عيد الفطر في سياق تحقيق ميداني اجرته في داخل القرى وسالت فيه 35 شخصا بمن فيهم ناجون من الجرائم مشيرة إلى أن من بين الشهداء الذين قضوا في يوم واحد ببداية الهجوم الإرهابي 67 شخصا أعدموا عندما حاولوا الهروب .

وأكدت المنظمة في بيانها أنها جمعت عناصر تظهر استهداف مجموعات المعارضة المسلحة لمدنيين غير مقاتلين ولم يفعلوا أي شيء يمكن أن يعتبر تهديدا أو قاموا بأي شيء من شأنه أن يهدد المهاجمين.

ولفت بيان المنظمة إلى أن عناصر تلك المعارضة المسلحة فتحوا النار عشوائيا على أهالي القرى وفي بعض الأحيان على السكان مباشرة كما انهم اعدموا أو قتلوا في بعض الحالات عائلات بأكملها.

وأشارت المنظمة إلى أن ما لا يقل عن عشرين مجموعة "جهادية" وضعتها المنظمة الامريكية غير الحكومية ضمن تصنيف المعارضة المسلحة في سورية مثل ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام وجبهة النصرة التابعتين لتنظيم القاعدة الارهابي إضافة إلى مجموعات أخرى تطلق على نفسها مسميات أخرى مثل "جيش المهاجرين والأنصار وأنصار الشام وصقور العز" شاركت في هذه الجرائم .

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...