نجح الجيش العربي السوري في تصدي لهجوم شنته مجموعة تضم حوالي 60 مسلحًا، معظمهم من جنسيات أجنبية، وأحبط هجومين لتنظيم جبهة “النصرة” في ريفي إدلب وحلب.
و قتل ما لا يقل عن 60 مسلحًا من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بنيران الجيش السوري، خلال هجومين تزامنين نفذتهما المجموعات المسلحة على نقاطه العسكرية على خطوط التماس في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي.
استشهد 6 أشخاص وأصيب آخرون بانفجار لغم أرضي مضاد للدروع، أثناء بحثهم عن فطر (الكمأة) في البادية السورية، شرقي البلاد.
وقضى في دير الزور أن 6 مواطنين نحبهم بانفجار لغم ارضي من مخلفات المجموعات الإرهابية المسلحة في بادية ريف دير الزور.
وكان الشهداء متوجهين على متن شاحنة إلى إحدى مناطق البادية طلبا للرزق وقطف فطر (الكمأة) الذي لا تنتشر كميات كبيرة منه في تلك المناطق.
وأسفر الانفجار عن إصابة آخرين بجروح خطيرة، وتم إسعافهم جميعا إلى مشفى دير الزور الوطني لتلقي العلاج.
أكد “المرصد السوري” لحقوق الإنسان أن هجومًا نُفّذ في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، حيث قام مسلحون، يُشتبه أنهم يتبعون لخلايا تنظيم “داعش”، بتنفيذ الهجوم. أسفر الهجوم عن مقتل 34 شخصًا، بينما فقد 50 آخرون.
ووفقًا للتقرير الصادر عن “المرصد السوري” اليوم الأربعاء، حدث الهجوم أثناء تجمع مدنيين في المنطقة لجمع مادة “الكمأة”، حيث تعرضوا لهجوم بالأسلحة الرشاشة. نتج عن الهجوم اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم وعناصر الدفاع الوطني، مصحوبة بحرق 12 سيارة في موقع الاشتباك وفقاً لروسيا اليوم.
وأشار المرصد إلى وقوع إصابات كبيرة بين المدنيين، تم نقلهم إلى مستشفى الأسد لتلقي العلاج.
قتل اليوم ما لا يقل عن 20 مسلحاً في غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك على موقع لتنظيم “أنصار التوحيد” بالقرب من خطوط التماس في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في شمال غرب سوريا.
وأكدت وكالة “ في ريف إدلب أن الطيران الحربي السوري الروسي نفذ 4 غارات جوية ليلية بعد عمليات رصد مكثفة، استهدفت مقرًا لمسلحي “أنصار التوحيد” على محور بلدة “بسنقول” في ريف إدلب الجنوبي، وأسفرت الغارات عن تدمير كامل للموقع المستهدف والقضاء على مسلحي التنظيم الإرهابي فيه.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن فرنسا داعم رئيسي للإرهاب في سوريا، من خلال شركة “لافارج للإسمنت” التي اتهم بتمويل تنظيم الدولة في الشمال السوري خلال عامي 2013 و2014.
جاء ذلك في كلمة للرئيس أردوغان أمام حشد جماهيري في مدينة آيدن غربي تركيا، في ظل الحملة الترويجية للانتخابات البلدية في عموم البلاد، بحسب موقع “أوضا تي في” المحلي.
وأوضح أردوغان: “نحن نعلم أن هناك قوى إمبريالية تريد أن تحكم تركيا كما تشاء. فبينما كنا نحارب الأدوات الموجودة في داخلنا، خضنا المعركة الحقيقية ضدها. لقد دفنا (الإرهابيين) في الكهوف. كما ترون لقد غادروا”.
تعرضت سيارة في ريف مدينة القصير جنوب غرب محافظة حمص السورية لهجوم من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، حيث قامت بإطلاق صاروخ موجه عليها.
أفادت إذاعة “شام إف إم” بأن الاستهداف وقع قرب قرية النهرية في ريف القصير، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الهجوم تم بواسطة الطائرات المسيرة.
تبين في وقت لاحق أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
في سياق آخر، أعلنت قناة الإخبارية السورية مساء الأربعاء أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم جوي إسرائيلي في سماء العاصمة دمشق، حيث تم تأكيد إسقاط عدد من الصواريخ .
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال 49 شخصاً في 22 منطقة روسية ينتمون لشبكة إرهابية بتهمة جمع الأموال للفصائل المسلحة في سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال شباط الجاري.
وأفاد بيان لجهاز الأمن الروسية بأنه “بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية ولجنة التحقيق الروسية، تم القضاء على قناة دولية تقوم بتقديم الدعم المالي للمنظمة الإرهابية الدولية (كتيبة التوحيد والجهاد)، المحظورة في روسيا، والتي تنشط في الأراضي السورية” وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال 49 عنصراً من الشبكة المتورطة في جمع وتحويل الأموال لتلبية احتياجات المسلحين العاملين في سوريا.
استشهد 25 مدنياً في سورية، وأُصيب آخرون في حوادث منفصلة بمحافظات الرقة ودير الزور وحمص وحماه.
تعرض عدة مدنيين بحثوا عن الكمأة لانفجارات ألغام أو إطلاق نار من مجموعات مسلحة يُعتقد أنها تتبع تنظيم “داعش”.
أمس الأحد، استشهد 14 مدنياً وأصيب 8 آخرون في انفجار لغم أرضي بالقرب من جبل الطار السبيعي في بادية الرصافة.
السبت، شهد استشهاد 12 شخصاً آخرين في حوادث منفصلة.
تكررت حوادث انفجار الألغام أو الهجمات المسلحة على جامعي الكمأة بسبب وجود الألغام بكثافة وعدم إزالة مخلفات “داعش” و”النصرة”.
استدعت الاستخبارات التركية بعض قادة الجيش الوطني الموالين لهيئة “تحرير الشام”، لاجتماع موسّع في أنقرة، وذلك لإعادة هكيلة الجناح العسكري، والتحضير لطرد الفصائل الموالية لأبي محمد الجولاني، في حال رفضت الالتزام بتعليمات القيادة الرئيسية لإدارة المناطق الخاضعة لنفوذها.
جاء ذلك بعد تطورات الأحداث الأخيرة شمالي حلب بين الجيش التركي، وبعض فصائل الجيش الوطني الموالية لهيئة “تحرير الشام” في قرية قديران بريف مدينة الباب شمال حلب.
في ريف حمص الشرقي، استشهد خمسة مدنيين جراء هجوم نفّذه مسلحون على رعاة الأغنام في محيط قرية الحيوانية بمنطقة جب الجراح التابعة لمدينة المخرم.
هاجم المسلحون رعاة الأغنام بإطلاق نار أثناء جني الكمأة، مستخدمين دراجات نارية، مما أسفر عن استشهاد خمسة منهم.
قامت هيئة الكشف الطبي بالكشف على الجثث وتسليمها لذويهم.
تشير المصادر إلى أن الهجوم قد يكون من تنظيم “داعش”، وتجري التحقيقات للتحقق من الخلفية.