قرغيزستان: 442 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات عرقية بمعقل باكاييف

12-06-2010

قرغيزستان: 442 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات عرقية بمعقل باكاييف

أعلنت الحكومة القرغيزية المؤقتة أمس، السيطرة على الاشتباكات العرقية التي اندلعت ليل أمس الأول في مدينة أوش الجنوبية، مع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 442 قتيلا وجريحا. مواطنون يمرون قرب مبنى يحترق في أوش في جنوب قرغيزستان.
واندلعت مساء الأمس الأول، صدامات عنيفة في وسط أوش، ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومعقل الرئيس المخلوع كرمان بك باكاييف، بين مواطنين من اثنيتي الأوزبك والقرغيز، وتقاتل مئات من الشبان في شوارع المدينة مستخدمين قضبانا حديدية وأشعلوا النار في متاجر وسيارات في ما وصفته الحكومة المؤقتة التي ترأسها روزا اوتونباييفا بأنه «صراع محلي» أثارته مشادة في ملهى ليلي. وكان في جثث معظم القتلى آثار أعيرة نارية.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن متحدث باسم وزارة الداخلية القرغيزية قوله إن « قوات الأمن سيطرت على الوضع، وقد توقف تبادل إطلاق النار»، فيما أعلنت مصادر الشرطة والمستشفيات المحلية، أن عدد ضحايا الاشتباكات في اوش ارتفع إلى 26 شخصا، وعدد المصابين إلى 416، بعدما أرسلت الحكومة المؤقتة قوات وعربات مدرعة إلى المنطقة، وأعلنت الطوارئ في أوش وثلاث مناطق حولها.
وأشارت اوتونباييفا إلى أن التوتر ارتفع منذ أسابيع بين القرغيز والأوزبك في جنوب البلاد، ودعت الشعب «لئلا ترضخوا للتحريض، وتلزموا الهدوء وتمتنعوا عن الخطوات المتهورة التي قد تودي إلى خسائر جديدة». وأضافت أن بلادها وجدت نفسها مجدداً في وضع تحتاج فيه إلى الحكمة والقدرة على حل النزاعات بطريقة سلمية عبر التفاوض والمصالحة.
ودعت السفارة الاميركية في قرغيزستان الى الهدوء بعد اعمال العنف الإثنية، حيث تملك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبرى في البلاد. وقالت السفارة في بيان انها «حزينة جدا للاعلان عن اصابات وخسائر بشرية في اعمال العنف في اوش (جنوب). نحن ندعو الجميع الى حل الخلافات بشكل سلمي يحترم دولة القانون».
وكان رئيسا الصين هو جينتاو وروسيا ديميتري ميدفيديف الذي تملك بلاده قاعدة في قرغيزستان، وجها ايضا دعوة الى عودة الهدوء.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...