أفغانستان

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن قرار الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، يهدف لتخصيص وتركيز مزيد من الموارد لمواجهة التحديات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأكد متحدث باسم البيت الأبيض في تصريح صحفي، أن "أحد الأسباب التي دفعت الرئيس وفريقه إلى اتخاذ خطوات حذرة في أفغانستان هو توفير الوقت والموارد لقيادتنا والجيش لمزيد الاهتمام والتركيز على ما نعتبره تحديات رئيسية للقرن الحادي والعشرين، والتي هي أساسا مرتبطة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".

من بوّابة الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، عاد الحديث عن الحضور العسكري الأميركي في بلاد الرافدين، ليحتلّ جانباً مهمّاً من المناقشات التي قادها وزيرا خارجية البلدَين، أنتوني بلينكن، وفؤاد حسين، بإشراف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي. لوهلةٍ، بدا أن إدارة الرئيس جو بايدن عازمة على المضيّ قُدُماً في خطط الانسحاب التي أرسى الرئيس السابق، دونالد ترامب، أساساتها، خدمةً لنهج «أميركا أوّلاً» السائد إبّان عهده.

قال مندوب الهند الدائم لدى الأمم المتحدة، سري تي إس تيرومورتي، خلال اجتماع دوري إن العقد الماضي ضاع تماما لشعب سوريا، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال والشباب الذين لم يروا منذ عام 2011 سوى العنف والصراع.

 كل هذه السنوات، لم تقف الهند بمعزل عن مشاكل الجمهورية العربية السورية، وتمول نيودلهي افتتاح مراكز طبية لضحايا الحرب، وتوفر آلاف الأطنان من الغذاء والدواء للفقراء، وتوفر منحا دراسية للشباب الموهوبين للدراسة في الجامعات الهندية، بحسب ما نقل موقع riafan.
وشدد ممثل الهند لدى الأمم المتحدة، على أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يتجاهل المشكلة القائمة.

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول أسباب قلة الخسائر البشرية بين العسكريين الروس في سوريا.

وجاء في المقال: من المعروف أن الجنود الروس في سوريا يقومون بمهمة خاصة، بما في ذلك المشاركة في الأعمال القتالية. ومن الواضح أنه لا يمكن تجنب الخسائر في مثل هذه الحالة. وقد تحدث عنها النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كراسنوف. وبحسبه، لقي 112 عسكريا روسيا مصرعهم في سوريا منذ العام 2015.

أصدرت الأمم المتحدة التقرير السنوي للدول الأكثر سعادة وتعاسة حول العالم، واحتلت فنلندا المرتبة الأولى باعتبارها الدولة الاكثر سعادة عالمياً، وذلك للعام الرابع على التوالي، بعد بحث وتقييم سعادة المواطنين في 149 دولة وفقاً لعدة عوامل منها الدعم الاجتماعي والحرية الشخصية والناتج المحلي الإجمالي ومستويات الفساد.

وبحسب موقع بي بي سي، احتلت فنلندا المركز الأول، تلتها كل من الدنمارك وسويسرا وآيسلندا وهولندا والنرويج والسويد ولوكسمبورج ونيوزيلاندا والنمسا.

في المقابل، تذيلت أفغانستان القائمة كأتعس الدول في العالم، ثم جاءت ليسوتو وبوتسوانا ورواندا وزيمبابوي على التوالي.

قال المتحدث باسم وزير الدفاع الأمريكي جون كيربي إن الرئيس جو بايدن قيّد استخدام الطائرات المسيّرة "الدرون" ضد المجموعات المتطرفة خارج نطاق ميادين الحروب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسمياً، وهي أفغانستان وسوريا والعراق.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي إنّ "أي ضربة تمّ التخطيط لها ضد مجموعات جهادية خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها".

ويعتبر قرار الرئيس الأمريكي الحالي مخالفاً لقرار سابقه "ترامب" الذي أجاز استخدام الدرون على نطاق واسع.

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن «كلما أسرعت أطراف الاتفاق النووي في العودة إلى التزاماتها وإلى الدبلوماسية، كان الرد الذي يتلقونه من إيران أفضل».

وأوضح زادة أن «بلاده لم تجر أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن حول الاتفاق النووي، ولم تتلق خطة خطوة مقابل خطوة للعودة إلى الاتفاق» مشيراً إلى أن «هذه الخطة لا تتسق مع سياسات طهران».