أوكرانيا

ألقى الأمن الروسي القبض على أفراد خلية إرهابية في مدينة ساراتوف جنوب غرب روسيا على ارتباط بجماعة متطرفة داخل أوكرانيا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية قولها في بيان اليوم إنه “بالتعاون مع وزارة الداخلية ولجنة التحقيقات تمكنت قوات الأمن من إحباط أنشطة جماعة شبابية متطرفة منسقة من داخل أوكرانيا لأنصار إيديولوجية عمليات القتل الجماعية إم كا أو” مشيراً إلى أن العمليات “أسفرت عن احتجاز 14 من عناصر هذه الجماعة في مدينة ساراتوف”.

عقب المواجهة الكلامية التي دارت قبل أشهر بين مسؤولين أمريكيين، وآخرين رؤساء، تناولت روساء البلدين، سارعت روسيا، لعقد قمة مع أمريكا، إلا أن الولايات المتحدة رفضت الطلب الروسي، معتبرةً أن أمريكا أضاعت فرصة جديدة للبحث عن مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. 

استقبل الرئيس الأسد اليوم السيد أصلان بجانيا رئيس جمهورية أبخازيا الذي يقوم على رأس وفد رسمي رفيع بزيارة إلى الجمهورية العربية السورية تستمر خمسة أيام.

وسط تصاعد للتوتر بين موسكو والغرب، قال أحد مستشاري الكرملين إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن ربما يلتقيان في حزيران المقبل».

وأوضح يوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية أنه «لم يُتخذ بعد قرار أكيد بشأن الاجتماع، وهناك "مواعيد محددة" قيد الدراسة».

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلاله ملفات عدة على رأسها الأزمة الأوكرانية».

وفي بيان للبيت الأبيض قال إن «بايدن طالب موسكو بخفض التوتر مع كييف، وأكد التزام واشنطن بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».

أعلنت أوكرانيا أمس طرد دبلوماسي روسي اعتبرته "شخصاً غير مرغوب فيه"، في وقت واصلت فيه قواتها مناورات برية بالقرب من الحدود مع روسيا.

وفي رد على إجراء مماثل اتخذته روسيا في حق قنصل أوكراني، أعلنت كييف عن طرد دبلوماسي روسي في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.

وقال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية "أوليغ نيكولينكو": "إن الوزارة أرسلت مذكرة تعلن مستشاراً في سفارة روسيا في كييف شخصاً غير مرغوب فيه، أمامه 72 ساعة لمغادرة البلاد".

فتحت السفارات السورية في عدة دول أبواب التسجيل للسوريين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وفقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة لعام 2014 وتعديلاته.

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، نقلاً عن مصادر بحرية رفيعة، أن سفناً حربية بريطانية ستبحر إلى البحر الأسود في أيار، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.

وذكرت الصحيفة، أن إرسال هذه السفن يهدف إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا وحلفاء بريطانيا في حلف شمال الأطلسي.

وقال التقرير إن مدمرة مسلّحة بصواريخ مضادة للطائرات وفرقاطة مضادة للغواصات، ستغادران مجموعة مهام حاملة الطائرات البحرية الملكية في البحر الأبيض المتوسط، وتتجه عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود.

في ظل توتر العلاقات بين كييف وموسكو، وبعد طرد الدبلوماسيين بينهم، عقب نشر روسيا عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية لإجراء تدريبات عسكرية في مواجهة تحركات تشكل "تهديداً" من حلف شمال الأطلسي ."الناتو"، الذي تسعى كييف إلى الانضمام إليه

كشفت صحيفة " ذا تايمز" نقلاً عن مصادر في الإسطول البحري البرطاني بأن لندن «سترسل سفينتين حربيتين إلى البحر الأسود في أيار المقبل، على خلفية الوضع على الحدود الروسية - الأوكرانية».

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم بأنه لا أحد يقبل احتمال اندلاع حرب مع أوكرانيا مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بلاده لن تقف على الحياد حول مصير الناطقين بالروسية جنوب شرق أوكرانيا.

وقال بيسكوف اليوم “لا أحد سيتحرك نحو الحرب ولا أحد يقبل على الإطلاق احتمالية مثل هذه الحرب مع أوكرانيا” لافتاً إلى أنه “لا أحد أيضاً سيقبل باحتمالية اندلاع حرب أهلية في أوكرانيا”.

وأوضح بيسكوف أن “روسيا لم تكن جزءاً من الأحداث في منطقة دونباس” مؤكداً في الوقت نفسه “أنها لن تظل على وضع الحياد فيما يخص مصير الناطقين بالروسية الذين يعيشون جنوب شرق أوكرانيا”.