سواح يجرون عمليات تجميل في سورية لتكلفتها المنخفضة

26-06-2024

سواح يجرون عمليات تجميل في سورية لتكلفتها المنخفضة

شهدت سورية تزايدًا ملحوظًا في الإقبال على عمليات التجميل، ترافق ذلك مع افتتاح العديد من العيادات الجديدة المتخصصة في هذا المجال، حيث تقدم خدماتها بأسعار تنافسية مقارنة مع التكاليف في دول الجوار.

تحدثت أروى، وهي من العراق، عن تجربتها مع عمليات التجميل، مشيرة إلى أنها كانت مترددة في البداية قبل أن تقرر إجراء عملية تجميل لأنفها ونفخ شفتيها. 

وأوضحت أن السبب وراء اختيارها سورية هو السمعة الجيدة للمهارات الطبية فيها، إضافة إلى الأسعار المعقولة بالمقارنة مع بلدها، مشيرة إلى أنها تشعر الآن بجمال وثقة أكبر.

كما أشار نبال، وهو شاب لبناني، إلى أنه اختار سورية لإجراء عملية تجميل لأنفه بسبب تجارب أصدقائه الناجحة هناك.
وقال إن الأطباء في سورية يستخدمون مواد عالية الجودة، مقارنة ببعض الدول الأخرى التي قد تستخدم موادًا منخفضة الجودة، مما يؤدي أحيانًا إلى تشوهات.
وأوضح أن تكلفة عملية تجميل أنفه في سورية كانت قرابة مليوني ليرة سورية، في حين كانت ستكلفه حوالي 400 دولار في لبنان، مما يوضح الفارق الكبير في التكلفة.

أوضح أحد المراكز الطبية أن تكلفة عمليات تجميل الأنف تبدأ من مليون ونصف وتصل إلى مليوني ليرة، بينما تحفظت مراكز أخرى على ذكر التكلفة، مشيرة إلى أنها تختلف حسب حالة المريض والمشكلة التي يعاني منها.
من جانبه، أوضح د. عيّود طعمة، أخصائي الجراحة التجميلية، أن سورية تقدم خدمات تجميلية تضاهي تلك المتوفرة في دول الجوار، مما يجذب السياح من دول مثل العراق والأردن ولبنان نظرًا لانخفاض التكلفة مقارنة بالدول المجاورة.

وأضاف أن هناك نسبة 5-10% من المرضى القادمين من هذه الدول يختارون الأطباء السوريين بناءً على سمعتهم، رغم أن تكاليفهم قد تكون أعلى بسبب شهرتهم.

وأشار د. طعمة إلى أن أكثر العمليات شيوعًا تشمل شفط الدهون، شد البطن والفخذين، عمليات تجميل الوجه، وتكبير أو شد الثدي.

كما أكد أن عمليات تجميل الأنف من العمليات الضرورية للمرضى القادمين من دول مجاورة، حيث تتم العملية بدون الحاجة للإقامة في المشفى.

وأكد د. طعمة أن عمليات التجميل ليست مقتصرة على النساء فقط، إذ يشمل نسبة 10% من المرضى، الرجال، الذين يجرون عمليات مثل الشد والشفط، بينما تشكل النساء 90% من المرضى.

وأوضح أن 95% من العمليات تجميلية، بينما 5% منها علاجية تشمل معالجة تشوهات ولادية أو حروق.

يُذكر أن عيادات التجميل انتشرت بشكل واسع في دمشق، وأصبحت متاحة لشرائح واسعة من المجتمع سواء من الفئات الاقتصادية الجيدة أو الأقل منها، مما يجعلها جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص سواء كانوا رجالًا أم نساءً.


أثر برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...