نعم يا سيادة الوزير دعنا «نفتح أولاً سجل أحرار الشام»، فهو من أهم وأخطر سجلاّت الحرب السورية، ويستحق بالفعل أن يفتح أولاً. هل «أحرار الشام» سورية الهوية، وهل تتحالف مع «القاعدة» أو أحد أفرعها، وهل هي تنظيم متطرف أو إرهابي؟.
في وقت باتت «العاصمة المؤقتة» للرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي، تحت خطر الإرهاب التكفيري، خصوصاً بعد هجمات «داعش» (6 تشرين الأول)، وانتشار عناصر تنظيم «القاعدة» علناً في شوارع عدن، وافقت الحكومة المستقيلة على استئناف محادثات السلام اليمنية - اليمنية، تحت ضغط أمميّ، فيما استقدم «التحالف» قوّة سودانيّة لتضاف إلى القوات الخليجية على أرض اليمن، والهدف المعلن: «حماية عدن».
أعلنت شركة إماراتية، أمس الأول، أنَّها ستبني، بالقرب من ساراييفو، عاصمة البوسنة، مدينة مخصّصة لسيّاح الخليج، في استثمار يقدّر بـ 4.5 مليارات يورو، ويمثّل ثلث صافي الناتج المحلي للدولة البلقانيّة.
بدأ الجيش السوري، مدعوماً من الطيران الروسي، عملية عسكرية كبيرة في ريف حلب الجنوبي انطلاقاً من محاور خان طومان وجبل عزان والوضيحي وتل شغيب.
وقال مصدر عسكري سوري: "هذه هي المعركة الموعودة"، مضيفاً أن غالبية القوات البرية مؤلفة من جنود سوريين تدعمهم ضربات جوية روسية، لكنّ الأساس هو الجيش السوري".
تبنى قادة رابطة الدول المستقلة اليوم بيانا حول مكافحة الإرهاب الدولي ومفهوم التعاون العسكري حتى عام 2020.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها صاروخ «سكود» الداخل السعودي، إلَّا أنَّ من شأن توقيت العملية توجيه رسائل عدّة إلى «التحالف»، لعلّ أبرزها أنَّ الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» لا يزالان يتمتّعان بالقدرة على المبادرة، في ظلّ تصلّب الموقف السعودي الرافض لأيّ حلّ ينهي الحرب.
من سمات مراكز الدراسات المتطورة استشراف المستقبل والعمل على صناعته بدلاً من انتظاره أو توقعه، وهذا ما يميز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في دولة الإمارات، ومن هنا نرى أهمية انعقاد مؤتمر: بناء الدولة تحدي ما بعد انتهاء الصراعات الداخلية في دول التغيير العربية، خلال هذا الأسبوع.
ما حدث يوم أمس يرسم صورة أكثر تعقيداً للمشهد اليمني، لعلَّ أخطر ما فيها تغاضي «التحالف» طوال فترة الحرب على اليمن عن الخطر التكفيري الذي يمثله «داعش» و «القاعدة»، ما سمح بتمدّد هذه المجموعات التي انخرط بعضها في صفوف المسلحين المدعومين من الدول الخليجية، وربما صار خروجها عن السيطرة مسألة حتمية.
قتل 18 شخصا أغلبهم جنود إماراتيون جراء قصف صاروخي استهدف مقر إقامة قيادة القوات العسكرية الإماراتية في منطقة البريقاء بمحافظة عدن جنوب اليمن.
إلى ذلك نفت قيادة الجيش اليمني ادعاءات وسائل الإعلام الموالية لآل سعود حول سيطرة قوات العدوان السعودي وحلفائه على باب المندب.
وقالت قيادة الجيش اليمني إن “لا صحة لكل ادعاءات إعلام العدوان حول السيطرة على باب المندب أو أي مكان يمكن أن يشكل خطراً على الإستراتيجية العسكرية اليمنية”.
رفرف علم الجمهورية العربية السورية على أرض " دولة " قطر ، حيث رفعه سوريون كانوا يشجعون منتخب سوريا في ستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا بالدوحة .