الإمارات

يبدو أن السعادة موجودة أساساً في شمال أوروبا، حيث يجدر بالباحث عنها الابتعاد عن دول مناطق اليورو ومصر والسعودية، وفق تقرير أسعد شعوب العالم.
واحتلت الدنمارك والنرويج وسويسرا وهولندا والسويد مقدمة "الشعوب السعيدة"، في حين أن أتعس الشعوب هي في رواندا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبنين، بحسب تقرير "البلدان السعيدة للعام 2013" الذي يشمل 156 دولة.

حين يصبح التهديد بالعدوان على سوريا عبئاً على الولايات المتحدة وفرنسا، تبدأ محاولات كسب المزيد من الوقت وتأجيل إطلاق العمليات الحربية، والرهان على صفقة سياسية تحقق الأهداف الأميركية من دون اللجوء إلى البارجات في شرق المتوسط.

أعلن الأردن أنه أوقف صادراته الزراعية إلى سوريا ، جراء الأحداث المتصاعدة .

وقال أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة في بحسب وكالة "يو بي اي"أن "حركة تصدير الخضار والفواكه عبر المنافذ الحدودية البرية مع الجانب السوري توقفت بشكل تام، جراء الأحداث المتصاعدة هناك، الأمر الذي يتطلب البحث عن أسواق جديدة لتخفيف الأعباء على المزارعين".

دار ما يشبه السجال السياسي عن بعد بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل لقائهما اليوم في قمة دول العشرين التي قد تساهم في بلورة مشهد أكثر وضوحاً لمسار الاحتمالات السورية وسط قرع طبول الحرب التي قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إن «دولاً عربية عرضت تمويلها».

هدفان تركزت عليهما ساعات المرافعة التي قام بها جون كيري وتشاك هايغل والجنرال مارتن ديمبسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي: التملص من مشهد تكرار الجريمة السابقة العراقية أولاً، وإقناع الأميركيين بجدوى الحرب على سوريا ثانيا.

كرّست جماعة «الإخوان المسلمين»، أمس، فشلها في حشد الشارع المصري ضد «ثورة 30 يونيو»، فبرغم الدعوات المتلاحقة لتنظيم تظاهرات «مليونية»، امس، تحت شعار «الانقلاب هو الإرهاب»، للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم، بعد شهرين على عزله، فإن الاستجابة الشعبية لهذه الدعوات جاءت معدومة، لتعكس انتكاسة غير مسبوقة في تاريخ «التنظيم القوي» الذي طالما اشتهر بقدرته على الحشد.

كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن السعودية والإمارات وتركيا عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية في أي عمل عسكري قد تشنه ضد سورية.