إحياء 67 نوعاً نباتياً في البادية السورية

16-09-2007

إحياء 67 نوعاً نباتياً في البادية السورية

تمكن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة-اكساد من اعادة 67 نوعا نباتيا الى الحياة في جبل البشري ففي عام 1995 تم تشجير 35 نوعا نباتيا ليرتفع العدد الى 102 نوع عام 2005 ما اسهم في تطوير الغطاء النباتي وحماية العديد من النباتات المهددة بالانقراض وحد من العواصف الرملية والغبارية , وتأتي جهود اكساد في اطار مشروع مكافحة التصحر في البادية السورية-جبل البشري بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الفني ووزارة الزراعة.‏

ويعتمد المشروع اسلوب التكامل بين التقانات الحديثة والمعارف التقليدية في ادارة تنفيذه بهدف ايقاف التصحر واعادة تأهيل المناطق المتدهورة وتحسين ادارة المراعي من خلال استراتيجية متكاملة تتصف بالمرونة والاستمرار وبدأ العمل في منطقة رائدة مساحتها2000 هكتار واستخدام بيانات الاقمار الصناعية متعدد التواريخ لمراقبة الصحراء ورصد عملياته المختلفة كما استخدم نظام المعلومات الجغرافية لاعداد الخرائط الفرضية وجرت المسوحات الحقلية لتحديد انواع الترب ودرجة تدهورها والغطاء النباتي والثروة الحيوانية من حيث الانتاج والرعي المستقر والمرتحل قبل بدء المشروع وقد توصل المشروع منذ اقلاعه في الربع الاخير من عام 1993 الى عدد من النتائج تشمل وضع استراتيجية لمكافحة التصحر وتجديد المراعي وتحسين الانتاجية وتطوير الكثافة النباتية والتركيب النوعي للشجيرات الرعوية والحد من ظاهرة انجراف التربة باستزراع الشتول الرعوية وتوفير اكثر من 250 الف متر مكعب من المياه وزيادة نسبة الاناث الحلوب وزيادة في انتاج الحليب بمقدار 20-29 كيلو غراما وتراجع عمليات الانجراف وانخفاض كمية التربة المفقودة وخاصة التي تزرع بالشعير من 245طنا/ سنة عام 1996 الى 58 طنا/سنة عام 1999 مع العلم ان هذا المشروع قد ساهم في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات البشرية التي تسكن في تلك المناطق وتفعيل النهج التشاركي بين المنظمات والحد من انجراف التربة ووقف عمليات تدهور الاراضي.‏

فوزي المعلوف

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...