اتحاد الغرف الزراعية يستعد لاستيراد رؤوس أبقار من أوكرانيا

06-02-2014

اتحاد الغرف الزراعية يستعد لاستيراد رؤوس أبقار من أوكرانيا

كشف رئيس "اتحاد الغرف الزراعية" محمد كشتو، أن الاتحاد حالياً يعمل على استيراد حوالي 2000 رأس بقر (بكيره)، من خلال مراسلة شركات من أوكرانيا ومولدافيا وغيرهما.

وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أكد كشتو أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن الاكتتاب على هذه الرؤوس وبأسعار منافسة، موضحاً أن الاتحاد يعمل أيضاً على إعداد رؤية متكاملة حول تطوير تربية دودة الحرير في محافظة طرطوس وتوفير مستلزماتها.‏

وأكد، أن الكمية التي تم تصديرها حتى تاريخه من الحمضيات إلى العراق وصلت إلى 200 ألف طن، وبين استعداد اتحاد الغرف لزيادة وتحسين الإنتاج، وتعزيز التجارة الخارجية من خلال تصدير السلع الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية التي يمكن إنتاجها في سورية، وتعزيز الأمن الغذائي.

وأِشار، إلى أن المزارعين المنتسبين إلى غرف الزراعة تصل نسبتهم إلى 57% من إجمالي العاملين في القطاع الزراعي.‏

من جانبه أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري، خلال لقائه رؤساء اتحاد وغرف الزراعة في المحافظات، أن القطاع الزراعي هو أحد عوامل الصمود الغذائي لسورية، في ظل الحصار الاقتصادي.

ولفت، إلى أن نسبة تنفيذ الحبوب والبقوليات في الموسم الزراعي الماضي تزيد عن 80%، إضافة إلى توزيع أكثر من 16 مليون جرعة من اللقاحات على قطعان الثروة الحيوانية، وزيادة نسب التنفيذ والمساحات المزروعة خلال الموسم الزراعي الجاري والتي بلغت حتى تاريخ 70% للقمح.

وبين، أن الحكومة مستمرة في دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتحقيق أهدافه بالشكل الذي يعزز تنافسيته ويساهم في تطويره وتكامله مع القطاعات الأخرى، والاستفادة من الميزة النسبية للمنتجات الزراعية السورية.‏

يشار إلى أن "اتحاد غرف الزراعة" كان أوضح مؤخراً، أن ندرة الأبقار في سورية سببه مشكلة علفية، ونقص قدره 2.6 مليون طن من الأعلاف، وأشار إلى  أن هذا العدد في تزايد مستمر نتيجة تزايد أعداد الثروة الحيوانية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...