البارجة الحربية الأميركية "جورج بوش" تتجه نحو السواحل السورية

25-11-2011

البارجة الحربية الأميركية "جورج بوش" تتجه نحو السواحل السورية

توجهت البارجة الحربية الأميركية الحديثة حاملة الطائرات النووية "جورج بوش" من الخليج العربي لناحية الساحل السوري يرافقها عدد من السفن والقوارب العسكرية، بما فيها سفينة مدمرة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر ملاحي في قناة السويس، أمس الخميس، تصريحه بأن حاملة الطائرات الأميركية عبرت المجرى الملاحي لقناة السويس قادمة من البحر الأحمر في طريقها للبحر المتوسط عبر التفريعة الشرقية للقناة.

وتتميز البارجة الأميركية بقدرتها على إطلاق 70 طائرة وصاروخ بما فيها 48 طائرة مقاتلة.

ويرى الخبير في مركز الدراسات السياسية الروسي مكسيم مينايف أن ما يدور في المنطقة مشابه تماماً لسلوك الناتو اتجاه ليبيا، وفي حديث له مع إذاعة "صوت روسيا" يقول مينايف " الموضوع يتكرر بنفس الطريقة، فالولايات المتحدة تريد أن تحصل على أكبر المكاسب الممكنة من الأزمات العربية، ولذلك يمكنها أن تتدخل عسكريا دون انتظار قرار من مجلس الأمن، لذلك نشهد الآن الخطوة الأولى من عملية توجه قوات الأسطول البحري التابع لدول حلف الناتو إلى الساحل السوري".

هذا فيما يتسبعد الأستاذ في" الجامعة العسكرية الروسية أليغ كُلَكوف ربط ما يجري بسيناريو مشابه لما حصل في ليبيا، مشيراً إلى أن تحريك البارجة الحربية الأميركية "يحمل طابعاً تهديدياً"، ويقول: "الزمن سيثبت أن أمريكا الآن تقعقع بأسلحتها تخويفاً، وهذا واضح تماماً، فهي لم تكف عن ذلك في وقت من الأوقات، نعم إنها تزيد من تواجدها العسكري في المنطقة وهذا عامل قوي من عوامل الترهيب السياسي، إضافة إلى ذلك سيدعم الضغط العسكري ضغط دبلوماسياً أيضاً، ولكن من المستبعد أن يصل الأمر إلى الهجوم العسكري”.
 
في المقابل يشير الخبراء الروس إلى القاعدة العسكرية الروسية الموجودة في مدينة طرطوس السورية، ما يبرر بنظرهم تواجد سفن عسكرية تابعة للأسطول الروسي على السواحل السورية، مذكرين بمعاهدة الدفاع المشترك الروسية-السورية الموقعهة منذ 40 عاماً.

المصدر: المنار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...