المدونة انهار كوتشنيفا: استطعت الفرار من خاطفيّ في سورية وأنا بخير

11-03-2013

المدونة انهار كوتشنيفا: استطعت الفرار من خاطفيّ في سورية وأنا بخير

أفاد الزوج السابق للمدونة  انهار كوتشنيفا المعتقلة لدى الفصائل المسلحة في سورية ، افاد يوم 11 مارس/آذار انها تمكنت من الفرار، وهي في طريقها الى دمشق وفي مكان آمن.

وأضاف ان انهار قطعت مسافة 15 كم على الاقدام قبل ان تصل الى الطريق العام، وهناك لجأت لأناس مدنيين ساعدوها في تحديد المكان والتوجه الى مكان آمن.
المدونة انهار كوتشنيفا
بدورها أكدت أنهار لمراسل "روسيا اليوم" بدمشق أنها استطاعت الفرار من خاطفيها الذين كانوا يحتجزونها منذ عدة أشهر وقالت خلال اتصال هاتفي مع مراسل "روسيا اليوم" أنها بخير لكنها متعبة جدا.

هذا وكانت المدونة انهار التي تحمل الجنسية الاوكرانية قد اختفت في سورية يوم الجمعة 12 اكتوبر/تشرين الاول من العام الماضي. وقد غادرت كوتشنيفا مدينة طرطوس يوم 9 أكتوبر/تشرين الاول الماضي متوجهة الى حمص. وبعد عدة أيام ظهرت في وسائل الاعلام معلومات حول انه تم اختطافها في مدينة القصير بالقرب من حمص.

وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني نشر مقطع فيديو على موقع ما يعرف بالجيش الحر تظهر فيه الصحفية الأوكرانية المختطفة وهي تتحدث لمدة 15 ثانية باللغة العربية وتقول: "إسمي أنهار، وقد أختطفت اليوم بالقرب من حمص. أدعو السفارة الأوكرانية والسفارة الروسية والسلطات السورية لتنفيذ مطالب خاطفيّ".

بعد ذلك ظهرت رسائل على الإنترنت تفيد بأن المقاتلين السوريين خاطفي الصحفية الأوكرانية وجهوا إنذارا نهائيا توعدوا فيه بإعدامها إذا لم يتم دفع فدية على شكل مبلغ من المال في الموعد المحدد. وتذكر الرسالة التي نشرتها داريا ميتينا النائبة السابقة بمجلس الدوما الروسي ، صديقة أنهار، في مدونتها الإلكترونية:" لقد انتهى موعد الإنذار في 13 ديسمبر/كانون الأول 2012، وكان هؤلاء هددوا إذا لم يتم دفع المبلغ المطلوب مقابل رأس ما اطلقوه عليها "الجاسوسة الأوكرانية"، سنقوم بإعدامها".

المصدر: وكالة "إنترفاكس" + "روسيا اليوم"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...