محافظة دمشق تستعين بـ«الشحم» لتعلم المواطنين النظام

06-12-2008

محافظة دمشق تستعين بـ«الشحم» لتعلم المواطنين النظام

وجدت محافظة دمشق أن طلاء أسلاك وسور المنصفات في شوارع المدينة بالشحم يعد الحل الأفضل والأقوى لمنع المواطنين من القفز فوق الحواجز أو قطعها..

فالشحم كما هو معروف مادة بترولية لزجة يصعب تنظيفها وقد أثمر هذا الحل بجعل المواطنين يسلكون المعابر النظامية والتفكير ألف مرة قبل القفز فوق حاجز أو منصف . ‏

 

 

 

 

 

 

المصدر: تشرين


 

التعليقات

الكل يريد أن يصل بسرعة , المواطن يقفز فوق الحواجز والمنصفات المرورية حتى يصل إلى الرصيف الأخر بسرعة . والسائق يقود سيارته بسرعة جنونية حتى يصل إلى البلدة التي يقصدها بسرعة . والموظف الصغير يتنازل عن أخلاقياته ومبادئه حتى يصبح موظفاً له شأن , والموظف الكبير يقز فوق رؤوس المواطنين حتى يصل إلى المنصب الأعلى .........وإذا أستمرينا على هذه الحالة سيصل الجميع إلى مأساة تصيبنا جميعاً

... و الشحم أقل كلفة من دارات الصعق الكهربائي.

الوالد اي الاب يتمنى من اولاده ان يكونوا الافضل من اولاد اخيه واخته ووووو الخ..... انا والكثير من المغتربين يتمنون ان يكون بلدهم على افضل حال بكل الطرق والوسائل وهذه الطريقه جيده لكنها ليست حضاريه....... والشعب يحتاج الى توعيه وفهم للاساليب لكي نصل الى الرقي بكل احواله ........... ولكم جزيل الشكر.

يبدو ان السياسة السورية مولعة بفن المعالجة الأسيوي. فأمراض الدماغ و الرأس يمكن معالجتها بلمس نقاط معينة في اليد و الانتصاب- لا أدري ما مقابله عند الحكومة المؤنثة- يتم تعزيزه بتدليك نقاط معينة في أسفل القدم. و لكن في سياق الشارع لا بديل عن الطب الغربي و الذي يسير بالاتجاه المعاكس. أي ان تعالج مشاكل الأطراف من النقاط المركزية. فبدل أن يقوم المتطوعون بتنظيف الشوارع, يجب على رئيس البلدية أن يبدأ بالاستحمام. و قبل ان توضع الشحوم عى الحواجز قد يكون من المفيد تجريبها في دوائر الدولة و معاملاتها. إن دولة تقوم كل قوانينها على الانتهازية ستخلق وطناً رخيصاً و شعباً فوضوياً. عندما يقفز كبار التجار فوق حواجز الضريبة فإن منطق الكنغر سينتقل الى كل الأشكال الاجتماعية و الاقتصادية الوطنية : القفز من و الى وسائط النقل العام, القفز فوق المنصفات و القفز بالزانة و القفز الثلاثي و سيأتي متمشيخ ليفتي في حكم القفز في الاسلام و سيتنهز المسيحي الفرصة ليؤكد حرية القفز في المسيحية و سيخرج ثالث ليقول أن القفز صنيعة صهيونيةو لكن الحقيقة هي أن القفز منتج سوري وطني جامع -مباشرة بعد المصيبة الاقتصادية- لشتى أطياف المجتمع السوري. في حال أصرت الحكومة على منطق العلاج الأسيوي يكون على المواطن أن بداويها بالتي كانت هي الداء فيتعلم بعض تقنيات الكونغ فو من أجل قفز نظيف... سيدتي الجميلة.

200ليرة دنب الكلب و تشحيم لفرض القانون . بس بتضل دمشق عاصمة الثقافة العربية . !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!احترت أنا المواطنه هل أنا حيوانة أو آلة مصدية؟؟؟لهالدرجة الحكومة متضايقة من وجودنا على أرضنا؟؟؟ بدل ما يحطوا قطران يحطوا شرطة (قبل ما يحطوهن يحترموهم و يعطوهن حقهم منشان ما يرتشوا) و يلي بيخالف بيدفع غرامة. هبك بكل بلاد العالم. وين رئيس الوزارة وين المحافظ وين رئيس مجلس الشعب ؟؟؟؟؟ و لا لسه عمياكلوا ما شبعوا؟؟؟؟؟؟ شفتو ليش الناس عمبتهج. لأتو البلد الوحيد يلي بتنهان فيه هو بلدها. و آه يا بلدها

يعني بصراحة عطوني حل أفضل...صحي الفكرة مو حضارية ... بس كمان التوعية لازم تستخدم لغة بيفهمها عامة الشعب حتى تكون فعالة...وإلا بتصير خطابات رنانة ما إلها معنى... يعني هات حل أفضل مشان الشعب يتعلم يقطع الشارع بشكل حضاري... مرة كنت ماشي مع صديق بالشارع... حملنا علبتين كولا فارغة حوالي 2 كم مشان مانرميها عالأرض .. بعدين قررنا أنو المشكلة مو مننا من البلدية التي لم توزع حاويات في الشارع ... فوضعنا العلبتين الفارغتي على طرف الرصيف بالقرب من جذع شجرة... الآن بعد أن أتيت إلى اليابان اكتشفت أنه لا يوجد ما يسمى حاويات في الشوارع ... ودائما أضطر أن أحمل كل المخلفات معي إلى المنزل حتى أرميها... ذكرت هذه الحادثة لأقول أن الحضارة لا تتعلق بالتكنلوجيا أو بالغنى أو بالمكان ... وإنما بالشعب نفسه(العوام تحديدا)...واحترامه للمكان اللذي يعيش فيه والآخرين اللذين يعيشون معه...

كم رئيس وزارة ياباني استقال في القرن الماضي؟ وكم رئيس مؤسسة انتحر و كم وزارة تغيرت ؟ و كم شركة يابانية تصنع اليوم ثقافة العالم المعاصر الذي نعيش فيه؟ إن المواطن الذي يقفز فوق السلك المنصف هو المواطن الأكثر حاجة لاحتواء الدولة له. نحن نتكلم عن دولة و ليس عن نادي. في ناديك الخاص أو بيتي او المقهى الذي تختاره يمكننا ان نرفض من نريد, و نقبل من نريد. و لكن نحن نتحدث عن دولة, عن وطن للجميع. كم شخص تعرفه يطلق الرصاص على ابنته لأنها منغولية؟ او يضع طعاماً أقل في طبق ابنه المريض بالسرطان؟الرجل الذي يقفز فوق الحاجز لا يسيء لاقتصاد الدولة أكثر من رجل يستورد سيارات من كرتون و يبيعها بسعر السيارة الألمانية و يتهرب في النهاية من الضرائب التي يجب ان تبني بها مدرسة و مستشفى لأمثال هؤلاء الذين يقفزون على الحواجز.سمي كلامي اشتراكية أو سمها شعور قبلي, و لكن لا يمكن تسمية ما لدينا رأسمالية بل احتقار للدولة و المواطن.

حل المشكلة ما بيصير بالترقيع..... بس للأسف هالسياسة ( قصدي الترقيع ) ما شية بالبلد.... لحتى نكون حضاريين لازم أولاً نفهم شو يعني حضارةو ولحتى نفهم شو يعني حضارة لازم يكون في وعي, و لحتى يكون في وعي لازم حالة نفسية مهيئة تتسوعب الوعي...بما انو المواطن السوري همه لقمة العيش و تربية الولاد و تأمين أبسط الحاجات, بالتالي ما في نفسية و بالتالي ما في وعي, و بالتالي ما في مفهوم حضاري... بدكم تمنعو المواطن السوري يقفز فوق السياج.... عالجوا المشكلة من الأساس و بعدين حاسبوا المواطن اذا خالف......

وشو المشكلة يعني؟! عالقليلة عم يفكروا الشباب :) بصراحة هذا النمط من الحلول هو وحده النافع معنا!! أنا بعيني شفت امرأة تجاوز عمرها السبعين تحاول المرور بين الأسلاك عند تقاطع البحصة !!!! لأنو والله ما بدها تطلع عالجسر!!! طيب هدول كيف بدك تخلليون يلتزموا بالنظام!!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...