منشورات سورية 43 : الفوضى الحلاقة

14-03-2013

منشورات سورية 43 : الفوضى الحلاقة

الجمل ـ عمار سليمان علي:

تفاءلوا بالخير كي تجدوه

وتفاءلوا بالنجاح كي تحصدوه

وتفاءلوا بالوطن كي لا تفقدوه

وتفاءلوا بالجنود الأشاوس وما وعدوه

***

حدثني أحد الثقلاء مطوّلاً في رؤيته السياسية وختم بالحديث عن الفوضى الحلّاقة (بالحاء)... فصحّحت له (لعلي أتخلص منه): لكنها الفوضى الخلّاقة (بالخاء)... فما كان منه إلا أن ابتلع غيظه, وكأنه يقول لي: وما أدراك أنت؟!... ثم تابع بلهجة المنتصر: إنها الحلّاقة بالحاء لأنها تحلق الأخضر واليابس!!

فبلعت الموقف وأخذت أصغي له بانتباه أكثر!

***

دمشق صبراً على الإرهاب إن غدرا

مادام جيشك رغم الجرح منتصرا

***

برهان غليون يعوّل على 14 آذار

فهل من حق غيره أن يعوّل على 7 أيار؟!

***

على فكرة منشان ما تفهمونا غلط: أطفال درعا إياهم كبروا بهالسنتين عشر سنين.... هكذا تكلم معارض "حصيف"!!!

***

أي تشكيك بالإعلام في زمن المعركة هو تشكيك بالجيش الذي يخوض المعركة, ويفترض أنه هو من يدير الإعلام الحربي!

***

جون كيري لم يستحِ وقال: الشعب السوري يستحق أكثر من العنف!

طبعاً ليس هناك أكثر من العنف إلا الإرهاب

أليس هذا اعترافاً برضا دولته عن الإرهاب الذي يضرب سوريا والسوريين؟!

***

هل الفرق كبير بين أن نكون صحن مقبلات وبين أن نكون طبقاً رئيسياً على طاولة المفاوضات.... مادمنا في النهاية سوف "نؤكل"؟!

سوريا كوني آكلة ولا تكن مأكولة!

***

أليس حاجز الفصل العنصري الذي بناه الصهاينة في فلسطين المحتلة, وهو ماثل أمامكم منذ سنوات بشحمه ولحمه وطوله وعرضه وحجارته وحديده وإسمنته.. وظلمه... أليس أولى بالتحطيم والتكسير والتهشيم والتدمير من حاجز الخوف أو جدار الصمت؟! وهما متخيّلان وقائمان فقط في أوهامكم الدونكيشوتية وأحلامكم العبثية وهذياناتكم الثورجية!

***

خلال لقاء صحافي أجري مع الراحل مهران يوسف في العام 2008 قال: لم تُغرِني المحطات الفضائية وقد عرض عليّ العمل في قطر ورفضت الذهاب وقتها. وعرض سفير قطر مضاعفة الراتب إذا كان لا يعجبني، فكان جوابي: لو أعطوني بير بترول لن أذهب خارج البلد.

هذه مواقف من ذهب لا من بترول!

***

يفترض أن "الثورة" بتائها المربوطة أو "المزبوطة" أنثى

ويفترض أنها تتزيّن أكثر ما تتزيّن بالحياء

فما لهذه التي تسمونها "ثورة" مسترجلة رعناء؟! لا خجل ولا حياء؟!

***

كان العرب قديماً في الجاهلية يسمون الخدم والرقيق بأسماء جميلة مثل: ياسمين ـ جلنار ـ زهرة ـ جميلة ـ بثينة ـ وردة ـ عبير الخ... بينما كانوا يسمون أولادهم الحقيقيين (خاصة الذكور) بأسماء قاسية أو شرسة أو بشعة مثل: حنظل ـ فهر ـ قتادة ـ صخر ـ كلب ـ حرب الخ...

اليوم يطلق الغرب على ما يجري عندنا اسم "ربيع" لأنه يعتبره من خدمه وقيانه, أو اسم "ثورة" لأنه يعتبرها ابنته الحقيقية!!

***

الصوت الكامل هو زئير الأسد!

***

أتمنى من أعماق قلبي أن يتجرؤوا ويسلطوا باسم يوسف على مقابلة الرئيس بشار الأسد مع صنداي تايمز على طريقته مع خطابات ومقابلات محمد مرسي!

أكيد أن أقصى ما يمكنه فعله هو أن يقول: دا كلام ودا كلام؟... دا رئيس ودا رئيس؟! مع حركة فمه وتعابير وجهه المميزة طبعاً!!

***

هل يسجل كتاب غينيس السيد حسن نصر اللـه كأسرع حالة شفاء من "السرطان"؟! أم يسجل خصومه كأغبى مفبركين في التاريخ؟!

***

إذا كانت استدارة جنبلاط تحتاج أشهراً فكم تحتاج استدارة الامبراطورية الأمريكية من السنوات؟!

***

لم أكن أعتقد أن للأسماء سطوتها لهذه الدرجة!

فبين الفينة والأخرى أعود إلى القراءة في ديوان بدوي الجبل, وكلما وصلت إلى قصيدة عنوانها "من كسعد؟" أتجاوزها مباشرة. ومع أن البدوي كتبها في رثاء سعد اللـه الجابري إلا أنني لا أستطيع ـ بمجرد أن أرى عنوانها ـ أن أبعد عني شبح سعد الحريري... فأتجاوزها كي أبعد الشبح!!

من جهة أخرى, يبدو أن للأشخاص أيضاً سطوة لا تُنكر, حيث أراني كل مرة أقف مطولاً عند قصيدتَي البدوي "كافور" و"فرعون" وإن كان كتبهما في هجاء من لا يستحق ـ برأيي ـ إلا المديح, وهو الزعيم جمال عبد الناصر, لكني لا أستطيع إلا أن أرى أنهما كتبتا لمحمد مرسي... فأرددهما لأسلّي نفسي!

***

عكس "النظام" ليس الفوضى "حاف"

بل الفوضى الخلاقة!

برسم واضعي المعاجم والمترجمين عن اللغة الصهيوأمريكية وما أكثرهم هذه الأيام!

***

يعبر مذنب "بان ستارز" سماء سورية حيث يمكن مشاهدته بالعين المجردة في منتصف آذار الطالع... طبعاً لا داعي للربط بين مرور المذنب وذكرى انطلاق الكارثة المسماة "ثورة" التي تعصف بسوريا منذ سنتين... وذلك حسب المعتقدات القديمة التي طالما ربطت مرور المذنبات بالكوارث والأحداث العظيمة, ولكن لعل مروره هذه المرة يعكس الآية تماماً ويبشر بانتهاء الكارثة وانتصار سوريا!

***

حقّق باحثون مختصّون تقدّماً في تحديد الآليات الدّماغيّة التي ترتبط بالحبّ، عبر مسح أدمغة أفراد كانوا في حالة حبّ حين التّفكير بمحبوبهم بواسطة أجهزة الرّنين المغناطيسي، وقد أظهر هذا المسح نشاط مناطق معيّنة وازدياد تدفّق الدم إليها، وكان لافتاً أنها نفس المناطق الخاصّة بالمتعة في الدّماغ.

أفكر في إجراء بحث مماثل على أفراد في حالة "ثورة" حين التّفكير بـ "ثورتهم" لكي أعرف ما هي المناطق التي ستنشط في أدمغتهم إن وجدت... والضمير هنا عائد للأدمغة أو للمناطق التي لا بد أنها ستكون نفس المناطق الخاصة بالإجرام!

***

((استيلاء تنظيمات مسلحة في سوريا على صواريخ سكود تابعة للجيش السوري لا تشكل تهديداً لإسرائيل))

هذا الكلام لموشيه يعالون, نائب رئيس حكومة العدو, أخطر بمليون مرة من رفع العلم الصهيوني داخل الأراضي السورية على يد من يزعمون أنهم "ثوااااااااااااار"!

***

مع انتعاش المسلسلات التركية المدبلجة للعربية في السنوات الأخيرة, انتعش الدور التركي في المنطقة, ومع احتضار سوق الدبلجة حالياً ظهر الدور التركي على حقيقته كـ "كومبارس" فاشل الأداء...

اللـه يرحمك يا أديب خير!

***

على سيرة أم كلثوم: الحرب كده!!

***

حبذا الرقة داراً وبلدْ...... بلدٌ ساكنه ممن تودْ

لم تضمَّن بلدة ما ضُمّنت....... من جمال في قريش وأَسدْ

(ربيعة الرقي)    

***

شرّفتنا يا سيد آذار

سأخاطبك ببيت نزار:

فإن من فتح الأبوابَ يغلقها..... وإن من أشعل النيرانَ يطفيها

***

.. ومن السيرورة "الثورية" أن "يتطور" قطاع الطرق إلى قطاع رؤوس!

***

شرط بسيط ولازم وضروري وكاف:

سوف أكون مع هذه "الثورة" ومع كل "ثورة"

فقط إذا كانت هي معي... بالفعل لا بالكلام!!

***

شجرٌ يؤرّقني..... وليس له ورقْ

ثمراتُه أُكلتْ...... وفي قلبي احترقْ

***

الوطن لا يسقط

قد يسقط بناء أو تمثال أو شارع أو حي أو مدينة

لكن الوطن الوطن لا يسقط!

***

الوطن لا يحترق

قد يحترق الشجر والبشر والحجر والمدر... وحتى الماء

لكن الوطن الوطن لا يحترق!!

***

كتب علاء الأسواني على لسان مسؤول إخواني مخاطباً أحد أعوانه:

((تخيل إنك طبيب بتشتغل في مستشفى. طبيعي انك تحب ترضي مدير المستشفى. لو اكتشفت أن مدير المستشفى بيحب سكرتيرته وتزوجها سراً. معنى كده انك لو أرضيت السكرتيرة وراحت موصية عليك المدير لازم يسمع كلامها. صح..؟!. هو ده وضعنا مع أميركا بالضبط. أميركا هي المدير وإسرائيل السكرتيرة. إحنا تفاهمنا مع إسرائيل وهي بقت مطمئنة من ناحيتنا وتأكدت أن بقاءنا في مصلحتها.. من هنا لا يمكن الأميركان ينقلبوا علينا أبداً.))

انتهى الاقتباس..

تعليق مني: لو ما انقلبوش الأميركان على الإخوان

ابقوا قابلوني وما تقولوش كان وكان!!!

***

إهانة الذات الأميرية في قطر عقوبتها خمس عشرة سنة

ماذا عن إهانة "اللذات" الأميرية؟!

بالمقارنة بين فظاعة وشناعة الذات واللذات لا بد أن تكون عقوبة الثانية "أفظع وأشنع"!!

***

رفض حمد بن جاسم الرد على كلام وليد المعلم واصفاً الأخير بأنه "بائع سجاد"

فمدحه من حيث أراد أن يذمه, وكفى مثالاً ببائعي السجاد الإيرانيين الذين يتعاملون مع كل الزبائن من كل الأجناس بمهارة كبيرة...

ويبقى بيع السجاد أشرف بمليون مرة من بيع الكرامة والتشبّه بالنعاج!

***

"السعودية تاج استقرارنا، والإمارات العربية هي خزان الخير، ومملكة البحرين هي رمز كرامتنا"

هكذا تكلم القطب الآذاري المناضل أبو صالح نهاد المشنوق بكل حرية وسيادة واستقلال!!

***

لا يحتاج الراحل تشافيز إلى من يدافع عنه أو يمدحه لأن "سيرة المرء تنبي عن سريرته" ولكنه يستحق بجدارة لقب "فتى الإنسانية الأغر"!

***

عندما يحكم العرب على المقعد "بالإتلاف" فلأن الحمار ـ حسب غربة لحام والماغوط ـ ركب على البيك!!

***

قال إذا ما ظبط الحل السياسي رح يفكروا فوراً بحل سياحي!!

****

كلمة "الغوغاء" من أكثر الكلمات التي كنت أمقتها لأنها توحي بالعنصرية وبنوع من التعالي النخبوي... لكنني بعدما رأيت ما حدث في سوريا خلال سنتين على يد "غوغاء" يقودون ما يسمى "ثورة" أصبحت مقتنعاً بأهمية ودقة هذه الكلمة في اللغة العربية, وتحول مقتي إلى كلمة أخرى هي كلمة "النخبة" التي بايع بعض أفرادها, وهم بكامل قواهم العقلية و"بريستيجهم" الثقافي, أولئك "الغوغاء" وساروا خلفهم على مدى سنتين.. تاركين لهم زمام التهور والجنون والانحطاط!!

***

لو بدنا نشتغل جكر كنا من زمان بطلنا نشرب مي ونصلح أحذيتنا جكر بمي سكاف!

***

عاش مظلوماً.... ومات شهيداً

ياسينوووووووووووووووو

***

الملايين أفاقت من كراها

ما تراها ملأ الأفقَ ـ ـراها

املأ الفراغ بالحرف المناسب

(بالإذن الشديد من صاحب البيت الأصلي الشاعر محمد الفيتوري)

***

سألوني عن الغزاة فجاوبتُ:

رمالٌ تُسفى ونحن الصخورُ

سألوني عن الغزاة فجاوبتُ:

ليالٍ تمضي ونحن الدهورٌ

(بدوي الجبل)

***

وما الخصبُ في الأوطان أن يكثر القِرى

ولكنـّمـــا دمُّ الشهيـد خصيــبُ

(بالإذن من الشاعر القديم المضياف صاحب البيت الأصلي كائناً ما كان اسمه)

***

أهم شرط لتحقق الحرية هو الحب

وأكبر عائق في وجه الحرية هو الحقد!

***

قليل من الضحك يحيي قلب الإنسان

خاصة في زمن "الربيع"

***

حكمة طبية:
إذا كان الدواء مرّاً فالداء أمرّ!!

ما استنتجته من الحكمة أعلاه ويشهد به الواقع:
إذا كان الإصلاح مرّاً فإن "الثورة" أمرّ!

***

سأحدثكم عن أقلامْ

لا تُمسَك بالأيدي

بل تُلبَسُ

في الأقدامْ

***

من مذكرات شخص لئيم (وما أكثرهم!):

فإن تطلبوني للمحبة والهوى

سأسقيكمُ دمّي وأخلطُه سُمّا

***

جمعة اليوبيل الذهبي  لثورة الثامن من آذار

***

أذكر أني كتبت في مثل هذا اليوم من العام الفائت بعيد المرأة العالمي: كل عام والمرأة مرأة... وهل أجمل من أن تكون المرأة مرأة؟!

اليوم أفكر أن أغير رأيي وأتمنى أن تكون بعض النساء رجالاً ... مو منشان شي بس منشان شوف كيف رح تطلع لحية مي سكاف!!

***

قد أقبل أن أكون طبيباً من الدرجة الخامسة

أو كاتباً من الدرجة السابعة

أو شاعراً من الدرجة العاشرة

لكني لم ولن ولا أقبل ولا يمكن أن أقبل إلا أن أكون وطنياً من الدرجة الأولى

***

لأن المرأة وطنٌ... وأكثر

فأنا وطنيٌّ من الدرجة الأولى

وعاشقٌ من الدرجة الممتازة!

***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...