واشنطن تعترف بفساد ولفويتز ولا تعتبره سبباً كافياً لاقالته

16-05-2007

واشنطن تعترف بفساد ولفويتز ولا تعتبره سبباً كافياً لاقالته

اعترفت الولايات المتحدة بأن رئيس البنك الدولي بول ولفويتز أخطأ في محاباة صديقته شاها رضا بالترقية وزيادة الأجر، لكنها أوضحت أن هذا لا يعد سببا لإبعاده من منصبه. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو للصحفيين دعم الإدارة الأميركية.
في السياق ذاته قالت وزيرة التنمية الألمانية هايديماري فيكتسوريك تسويل إن الاتحاد الأوروبي يريد أن يتخذ مجلس إدارة البنك الدولي قرارا سريعا بشأن ما إذا كان يجب أن يتنحى ولفويتز لاستعادة مصداقية مؤسسة الإقراض العالمية. وجاء هذا التصريح بعدما بحث وزراء التنمية بالاتحاد المسألة.
وكانت فيكتسوريك تسويل أبلغت ولفويتز باجتماع البنك في الربيع أنه يجب أن يتنحى طواعية، وأكدت اليوم أنها ما زالت على موقفها.  
ويأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد لجنة تحقيق تابعة للبنك الدولي مخالفة ولفويتز القواعد الأخلاقية وقواعد العمل، ووضع مصلحته فوق مصلحة البنك.
ورأت اللجنة في تقرير أن البنك يعاني من أزمة قيادة، وأوصت المجلس الإداري بمناقشة ما إذا كان ولفويتز قادرا على ممارسة الدور القيادي المطلوب منه لضمان مواصلة البنك قيامه بوظيفته على أكمل وجه. وسيلتقي ولفويتز اليوم مع مجلس إدارة البنك لمناقشة الموقف.
ويملك المجلس صلاحية إقالة الرئيس، لكن هذا لم يحدث في تاريخ المؤسسة التي أنشئت في أعقاب الحرب العالمية الثانية بدعوى مكافحة الفقر في العالم.
وذكرت مصادر دبلوماسية رفضت الكشف عن اسمها أن التكتيك المتبع يقوم على دفع ولفويتز إلى الاستقالة أمام الأدلة التي تم جمعها ضده، دون اللجوء إلى التصويت  داخل المجلس.
لكن ولفويتز الذي ما زال يحظى بتأييد إدارة جورج بوش وصف ما يحدث بأنها حملة ضده لتشويه سمعته. ويقوم العرف على أن تعين الولايات المتحدة رئيس البنك الدولي، والأوروبيون رئيس صندوق النقد الدولي. 


المصدر: وكالات
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...