واشنطن: عقوبات على أشخاصٍ بشبكة عبدالقدير خان

13-01-2009

واشنطن: عقوبات على أشخاصٍ بشبكة عبدالقدير خان

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين، أنها ستفرض عقوبات على 13 شخصاً وثلاث شركات "لتورطهم في شبكة العالم الباكستاني عبدالقدير خان لنشر السلاح النووي."

العقوبات التي تأتي بعد مراجعة أجرتها الحكومة الأمريكية للشبكة المزعومة ستساعد في منع قيام أنشطة على علاقة بالانتشار النووي مستقبلاً، كما ستظهر التزام الإدارة الأمريكية المتواصل لاستخدام كل الوسائل المتاحة للتعاطي ومعالجة أي نشاط من هذا القبيل، وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية.

ونوهت الوزارة بأن العالم الباكستاني خان قاد "شبكة دولية واسعة لنشر المعدات النووية وكيفية عملها" لدول تسعى لتطوير برنامج تسلح نووي.

ووفق وزارة الخارجية الأمريكية فإن كل من إيران وليبيا حصلت على معدات طرد مركزي وتصاميم من خان وشركائه، كما ان الإدارة الأمريكية تعتقد أن الشبكة "وفرت تصاميم طرد مركزي ومعدات وتقنية لكوريا الشمالية."

وأضافت أن أبو البرنامج النووي الباكستاني عبدالقدير خان "سلم ليبيا تصاميم لسلاح نووي."

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن باكستان وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة وألمانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وسويسرا وماليزيا هي من ضمن الحكومات التي تعاونت مع الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيقاتها إزاء هذا الشأن والعمل على تفكيك الشبكة الدولية.

وأوضحت الوزارة أن العديد من شركاء العالم الباكستاني، أما هم قيد الاعتقال أو يحاكمون أو قد تم إدانتهم فعلاً بجريمتهم.

وشددت وزارة الخارجية أنها ورغم اعتقادها أن الشبكة لم تعد ناشطة، إلا أنها تطالب الدول المعنية باليقظة والحذر للتأكد من أن شبكة "عبدالقدير خان وغيره ممن يسعون للقيام بأنشطة مماثلة،  لن يكونوا في المستقبل مصدراً للمعلومات النووية الحساسة والمعدات."

يُذكر أن تقريراً دولياً كان قد ذكر في يونيو/ حزيران العام الفائت، أن إيران ربما حصلت على "خطط سرية" للتسلح النووي، من العالم الباكستاني عبدالقدير خان، الذي أقر في وقت سابق بـ"تسريب أسرار نووية"، إلى كل من إيران وليبيا وكوريا الشمالية.

وأكد معد التقرير، ديفيد أولبرايت، وهو مفتش أسلحة سابق لدى الأمم المتحدة، أن العالم الباكستاني ربما قام ببيع "تصميمات" لإنتاج أسلحة نووية إلى تلك الدول.

وكانت سويسرا قد أعلنت في مايو/ أيار الماضي أنها قامت، بشكل سري، بتدمير وثائق تتضمن خطط ومعلومات متقدمة لإنتاج أسلحة نووية، حرصاً على عدم وقوعها في أيدي "الجماعات الإرهابية."

ويخضع العالم النووي الباكستاني للإقامة الجبرية داخل منزله منذ عام 2004، بعدما اعترف بأنه زوَد عددا من الدول، من بينها إيران وليبيا وكوريا الشمالية، بمعلومات نووية سرية، حتى عام 2000.

وتتهم واشنطن إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، ولكن طهران تصر على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...