600 مسلّح ينضمّون إلى المصالحة في ريف دمشق

في إطار المصالحة الوطنية السورية، أعلن "المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا"، الاثنين، انضمام ستّ مجموعات من المُسلّحين يبلغ قوامها نحو 600 فرد من الذين يُسيطرون على ناحية الرحيبة في ريف دمشق، إلى اتفاق المصالحة ووقف إطلاق النار.
وقال ممثل "المركز الروسي" العقيد يوري زرايف: " بمشاركة أصدقائنا من وزارة المصالحة والحكومة المركزية، متمثّلة بنائب المحافظ، فضلاً عن مركز تنسيق الهدنة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، تمكّنا من توقيع استمارات طلب المصالحة مع ممثلي مجموعات مُسلّحة، لقد توصّلنا إلى اتفاق بين الطرفين".
وأوضح أن الاتفاق "يضمن نظام وقف إطلاق النار في منطقة الرحيبة ويُساعد على انتشاره وتطبيقه في المدن والبلدات المجاورة".
وثمّن ممثل وزارة المصالحة الوطنية ياسر سعد الله، من جهته، دور الوساطة الذي يلعبه مركز تنسيق الهدنة الروسي خلال المفاوضات مع المُسلّحين.
وتزامنت مراسم التوقيع على الاتفاق مع تقديم المساعدات الإنسانية، حيث قام العسكريون الروس بإدخال حوالي 3,5 طن من المساعدات إلى الرحيبة.
يُشار إلى أن الاتفاق الروسي-الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، ولكنه لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

 ("سبوتنيك")