العريش

ألقى الجيش المصري، أمس، بثقله في المواجهة مع «الإخوان المسلمين»، وذلك بعد رفضهم الانخراط في مسيرة المصالحة الوطنية، التي دعا إليها العهد الجديد المنبثق من «ثورة 30 يونيو»، وإصرارهم على العبث بأمن الشارع، والذي دفع بالبلاد نحو فوضى أمنية، كانت آخر نتائجها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تفجيراً استهدف مديرية الأمن في مدينة المنصورة، هجمات متواصلة على النقاط الأمنية في سيناء، واشتباكات ليلية بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في القاهرة ومناطق أخرى.

عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على نفق للإرهابيين في حي جوبر بريف دمشق وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ودمرت عتادا وأسلحة في الغوطة الشرقية وريفي دمشق الجنوبي والشمالي، وفي حلب تم تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين محملة بسيارات قادمة من تركيا باتجاه دارة عزة وإيقاع جميع من فيها قتلى ومصابين، وفي ريف الحسكة ضبطت وحدات من قوات الجيش صواريخ حرارية وقناصات وأجهزة اتصال حديثة داخل وكر لإرهابيين ودم

قتل ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اليوم في هجمات لمسلحين بمحافظة شمال سيناء.

مع تزايد حالة الاحتقان السياسي بين مؤيدي نظام «الإخوان» وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وبين مؤيدي «العهد الجديد»، تبدو شبه جزيرة سيناء، بما تمثله من بعد استراتيجي وأمني لمصر، معزولة إلى حد كبير عن الزخم والفوران السياسي، رغم تمركز عدد كبير من الحركات والتنظيمات الجهادية بها، والتي استفادت كثيرا من فترة حك

أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصرية الدكتور أحمد المسلماني أن التصريحات التركية حول ماحدث في البلاد في 30 حزيران مرفوضة وتشكل تدخلا في الشأن الداخلي المصري مشددا على أن مصر لا تقبل شروطا أو إملاءات من أحد.
وقال المسلماني في مؤتمر صحفي في قصر الاتحادية الرئاسي اليوم نقلته المواقع الإخبارية المصرية :"إن التصريحات الصادرة عن تركيا غير مناسبة ومرفوضة وتعتبر تدخلا في الشأن الداخلي المصري وعلى أنقرة احترام ارادة الشعب المصري الذي خرج في 30 حزيران الماضي" داعيا المسؤولين الأتراك إلى الإدراك بأنهم يتكلمون عن دولة كبيرة بحجم مصر لها تاريخ ولن تقبل تدخلهم في شؤونها.