أفغانستان: غارة «أطلسية» تقتل 10 أطفال

08-04-2013

أفغانستان: غارة «أطلسية» تقتل 10 أطفال

أودت غارة «أطلسية» في ولاية كونار شرقي أفغانستان، أمس الأول، بحياة 18 مدنياً أفغانياً، بينهم عشرة أطفال، وذلك بالتزامن مع هجوم نفذته «حركة طالبان» في ولاية زابل أدى إلى مقتل خمسة من عناصر قوات الاحتلال.
وفي عملية لم يُعلن عن تفاصيلها إلا أمس، أوضحت مصادر محلية في ولاية كونار أنّ قصفاً وقع فيما كانت معركة قوية جارية بين قوات أفغانية وأميركية وعناصر من «حركة طالبان»، أدى إلى مقتل 18 مدنياً بينهم عشرة أطفال.جثث اطفال من قتلى الغارة الاميركية في ولاية كونار الافغانية (رويترز)
وأعلن المسؤول المحلي في ولاية كونار وصيف الله وصيفي أنّ «عشرة أطفال وثمانية ناشطين قتلوا في الغارة (الأطلسية) وأصيبت ست نساء بجروح»، مضيفاً أنه «قبل القصف قتل أميركي وأصيب أربعة من عناصر الأمن الأفغان في هجوم شنه متمردون».
من جانبه أشار المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان «ايساف» آدم ووجاك إلى أنّ «قوات التحالف هي من طلبت الدعم الجوي أثناء المعارك وليس القوات الأفغانية»، مضيفاً أنه «تم استدعاء التدخل لإبعاد المتمردين».
بدوره، تحدث أحد الناطقين باسم طالبان عبر موقع «تويتر» عن مقتل «22 مدنياً أبرياء أصبحوا شهداء بسبب قصف الإرهابيين الأميركيين وحلف الأطلسي» بينهم «15 فرداً من عائلة واحدة».
وفي سياق منفصل، أعلنت «ايساف» عن مقتل خمسة من عناصر قوات الاحتلال الأميركي بينهم ديبلوماسية، أمس الأول، في هجوم تبنته «طالبان» في ولاية زابل. وأعلنت «ايســـاف» أنّ هجوماً بسيارة استهدف قافـــلة للحلف، وتبنته «حركة طالبان»، أدى إلى مقتل ثلاثة عســكريين ومدنيــين اثنين، بينهم الديبلوماسية الأميركية آن سميدينغوف، إضافة إلى مقتل أربعة مدنيين أفغان.
وتبنت «طالبان» الهجوم، مشيرة إلى انه «هجوم استشهادي» نُفّذ فيما كان «الحاكم المحلي (للولاية) يقترب من تجمع للمحتلين الأجانب بهدف زيارة مستشفى تم بناؤه حديثاً».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...