افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر

01-11-2009

افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر

برعاية د.رياض نعسان آغا وزير الثقافة افتتح مساء أمس في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر بحضور عدد من السادة الوزراء والمسؤولين والسفراء العرب والأجانب وحشد كبير من الفنانين العالميين والعرب والسوريين.

وقد بدأ حفل الافتتاح بالنشيد العربي السوري ثم قدمت فرقة (سمة) لوحة راقصة، تلاها عرض تاريخي لأهم عشرة أفلام في السينما العالمية تخللتها لوحات راقصة وأغان مستوحاة من تلك الأفلام ومن أجوائها الفنية مع العرض التاريخي للتجارب التي تمخضت عنها تلك الأفلام. ‏

وبمناسبة مرور ستين عاماً على وفاة النجم العربي نجيب الريحاني، احتفى المهرجان بأعمال الريحاني مذكراً بمسيرته الرائدة وإنجازاته الكبيرة للسينما العربية بشكل عام وذلك بمرافقة لوحة راقصة من وحي أعماله السينمائية. 
 وفي إطار الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، خصص حفل الافتتاح فقرة كاملة للاحتفاء بالقدس والتذكير بها وذلك من خلال عرض لوحات قديمة للمدينة وسرد عن التجربة السينمائية الفلسطينية التي تعود إلى بدايات القرن العشرين حيث تحملت هذه السينما مهمة الدفاع عن القدس والتذكير بها كقضية حاضرة في الوجدان العربي وفي جميع الأعمال الفنية التي حاولت التعبير عنها على الدوام. 
 وبمناسبة بلوغ مهرجان دمشق السينمائي عامه الثلاثين ودورته السابعة عشرة، خصصت فقرة للتعريف بتاريخ المهرجان ومسيرته السينمائية واستقطابه مئات المشاركات العالمية والندوات ومشاركات النجوم من مختلف دول العالم والأقطار العربية.. بعد ذلك غنى الفنان محمد باش مع الفرقة أغنية (أرض الحب) وهي من كلمات سمير طحان وألحان سمير كويفاتي. ‏

وألقى مدير المؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد كلمة حيا فيها راعي المهرجان والسادة الضيوف، كما قدم عرضاً لمسيرة مهرجان دمشق السينمائي منوهاً بدور دمشق الثقافي على المستوى العربي والعالمي على حد سواء. وقال الأحمد: إن علاقة دمشق مع الفنون هي علاقة وطيدة جداً، واللافت أن السينما يسمونها الفن السابع، ودمشق هي مدينة البوابات السبع التي ظلت على الدوام مفتوحة على جميع أنواع الفنون ورائدة لها على مر التاريخ. ‏ أمل عرفة عبد المنعم عمايري

بعد ذلك ألقى الدكتور رياض نعسان آغا كلمة رحب فيها بالمشاركين والسادة الضيوف من مختلف دول العالم، منوهاً بنجاح حفل الافتتاح وبالجهود المبذولة من الجميع في إيصال رسالة سورية الحضارية والثقافية إلى العالم، ومؤكداً أهمية أن تشهد دمشق ذروة ما أبدعه الفنانون في العالم من خلال هذا المهرجان الذي يعد فرصة للتلاقي وتبادل الخبرات. مذكراً بالقدس عاصمة للثقافة العربية ومشدداً على أن المقاومة ليست بالسلاح فقط إنما بالسينما والمسرح والكتابة وجميع أنواع الفنون. 
 وبعد إعلان أسماء أعضاء لجان التحكيم في المهرجان، ألقت الفنانة نيللي كلمة الفنانين الضيوف، ثم بدأ تكريم الفنانين والمخرجين السوريين والعرب والعالميين. وقد اختتم حفل الافتتاح بعرض فيلم (سنوات الظلم.. سنوات العذاب) للمخرج نجدت اسماعيل أنزور، والفيلم البيروفي (حليب الأسى) للمخرجة كلاوديا لوسا الحائز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين لهذا العام وهو العرض العربي الأول لهذا الفيلم. ‏

زيد قطريب

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...