الأمم المتحدة تبدأ إجلاء 500 جريح من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة

21-04-2016

الأمم المتحدة تبدأ إجلاء 500 جريح من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة

باشرت الأمم المتحدة أمس تنفيذ خطة لإجلاء 500 شخص، هم مصابون أو مرضى، من مدن وبلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي والزبداني ومضايا بريف دمشق الشمالي الغربي.
وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق حسب وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «الإجلاء يشمل أشخاصاً مرضى أو مصابين في المدن الأربع المحاصرة».
وغادرت حافلة أولى تقل 15 شاباً مدنياً وعشرة مسنين، عصراً مدينة الزبداني التي يسيطر عليها مسلحون.
وأفاد مصدر عسكري أن 225 شخصاً آخرين سيتم إجلاؤهم من مدينة مضايا المجاورة التي يسيطر عليها مسلحون.
وحسب الوكالة فإن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الزبداني يخضعون لفحص يجريه فريق طبي لدى خروجهم من المدينة قبل أن يستقلوا حافلة.
وقالت: «الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني» على صفحتها على «فيسبوك»: إن عملية «إخراج المرضى ومرافقيهم لا تزال مستمرة وبعد قليل ستنطلق القافلة باتجاه دمشق ومنها باتجاه إدلب» في شمال غرب البلاد حيث تقع الفوعة وكفريا المحاصرتين من «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وفي الوقت نفسه قال مصدر أمني على الأرض: إن حافلة غادرت بلدتي الفوعا وكفريا وهي تقل جرحى وعائلاتهم.
وفي السابع من نيسان صرح رئيس مجموعة العمل الإنسانية حول سورية يان ايغلاند للصحفيين أن عملية إجلاء طبية «كبيرة» يتم إعدادها بالنسبة إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا، مشيراً إلى «العملية قد تشمل 500 شخص».
من جهتها نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن قناة «المنار» اللبنانية: أنه جرى التوصل لاتفاق يدعو إلى إخراج 250 شخصاً من بلدتي الفوعة وكفريا ونفس العدد من مدينة الزبداني وبلدة مضايا. وتم في اليوم الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدن والبلدات الأربع في غير أن الاتفاق لم ينفذ بشكل كامل.
ونفذت في أواخر كانون الثاني الماضي المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني ـ الفوعة وكفريا، حيث خرج المسلحون وعائلاتهم من الزبداني إلى مطار بيروت للانتقال إلى تركيا، فيما خرج مدنيون وجرحى من الفوعة وكفريا إلى معبر باب الهوى التركي كمقدمة لنقلهم إلى لبنان.
وتوصلت القوات السورية ومجموعات مسلحة إلى اتفاق في 24 أيلول الماضي، بإشراف الأمم المتحدة، يشمل في مرحلته الأولى وقفا لإطلاق النار في المناطق الثلاث ومن ثم إدخال مساعدات إنسانية.
ويتحدث الاتفاق الذي يضع كلاً من الزبداني ومضايا وبقين ووادي بردى وسرغايا في سلة واحدة مقابل الفوعة وكفريا، عن تقسيم الهدنة إلى مرحلتين: الأولى هي وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد، والثانية هي تثبيت الهدنة لمدة ستة أشهر، مشيراً إلى أن يكون التنفيذ تحت إشراف الأمم المتحدة، ويشتمل الاتفاق على 25 بنداً.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...