الجمود يضرب أسواق الفروج.. ولهذه الأسباب ارتفعت أسعاره!

21-02-2019

الجمود يضرب أسواق الفروج.. ولهذه الأسباب ارتفعت أسعاره!

شهدت أسعار الفروج ارتفاعاً منذ بداية الشهر الجاري إذ تجاوز سعر كيلو الفروج الـ1000 ليرة، على حين كان قبل أقل من أسبوع يباع ما بين 650 – 750 ليرة، وفي جولة على العديد من محال بيع الفروج بأسواق حماة تبينت أن سعر كيلو الفروج المنظف 1200 ليرة والصدر بـ1800 ليرة، والفخذ بـ1400 ليرة، والجوانح بـ1000 ليرة.


وأما سعر الفروج المنظف كما حددته مديرية التجارة الداخلية بنشرتها فهو 1250 ليرة، وبعظمه بـ1800 ليرة ومن الصدر بـ1900 ليرة، ومن الفخذ القصة القصيرة بـ1000 ليرة والقصة الطويلة 950 ليرة ومن الجوانح بـ950 ليرة أيضاً.


وأكد عدد من الباعة أن حركة البيع والشراء ضعيفة، رغم أن أسعارهم أقل من أسعار النشرة التموينية بقليل، وذلك بسبب ضعف قدرة المواطن الشرائية، موضحين أنهم يشترون الفروج من أرض المدجنة بـ900 ليرة للكيلو، في حين كان قبل الشهر الجاري بـ600 أو 650 ليرة.


وأكد عدد من مربي الفروج ومنهم أمين فطوم الذي بيَّن أن سعر الصوص ارتفع من 250 إلى 350 ليرة اليوم، وأنه يحتاج 40 يوماً ليصبح فروجاً صالحاً للبيع، وخلال هذه الفترة فهو بحاجة إلى الأعلاف واللقاحات وغيرها من الأدوية، إضافة إلى مازوت للتدفئة ومعظمه نشتريه بالسعر الحر فالكمية المخصصة لمربي الدواجن لا تكفي تربية فوج، وفحم الكوك أيضاً عدا عن أجور اليد العاملة في هذه الصناعة المكلفة جداً في ظل الغلاء الفاحش لكل مكوناتها.


وطالب المربون بضرورة دعم المربين والمشتغلين بهذه الصناعة بقروض ميسرة وتخفيض تكاليف المحروقات والمواد العلفية والأدوية، وتشجيع أصحاب المداجن التي خرجت عن الخدمة لمعاودة العمل والإنتاج.


مصدر في التجارة الداخلية أوضح أن السبب الحقيقي لارتفاع سعر الفروج هو مكافحة تهريب الفروج التركي ومجهول المصدر الذي كان يغزو أسواق حماة من ريف إدلب، ولم ينف الأسباب الأخرى التي أوردها المربون من ارتفاع تكاليف التربية والإنتاج.

 

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...